وزير الري يلتقي قيادات المركز القومي لبحوث المياه
قام السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والري بزيارة للمركز القومى لبحوث المياه بمقر المعاهد بالقناطر الخيرية .. حيث التقى سيادته بالسيد الأستاذ الدكتور/ خالد عبد الحى رئيس المركز القومي لبحوث المياه والسادة مديرى ونواب مديرى المعاهد البحثية والمعامل المركزية للرصد البيئى والسادة الاساتذة بالمركز.
وأشار الدكتور سويلم أن الهدف من هذا اللقاء هو التعرف على أهم التحديات ، والتعرف على الإمكانيات البحثية والبشرية واللوجيستية الحالية بالمركز وسبل تعظيم الاستفادة من هذه الإمكانيات لخدمة مجالات المياه المختلفة ودعم جهود الدولة التنموية ، ومقترحات التعامل مع التحديات المختلفة التى قد تعيق العمل بالمعاهد.
وأكد الدكتور سويلم على أهمية مواصلة العمل الجاد والعمل بروح الفريق وإحترام الآخر ، مع التأكيد على أهمية تفعيل دور المركز كذراع بحثي لجهات الوزارة المختلفة وتحديد آلية لتبادل البيانات بين المعاهد البحثية من جانب ومصالح وهيئات وقطاعات الوزارة من جانب آخر ، وصولاً لإعداد دراسات بحثية تطبيقية يمكن الإستفادة منها في مشروعات الدولة الحالية والمستقبلية بما يُسهم فى تمكين متخذى القرار من إتخاذ القرارات الصحيحة بناءاً على أسس علمية دقيقة.
كما أكد سيادته على أهمية زيادة الإعتماد على التقنيات الحديثة فى الدراسات البحثية المختلفة ، وأهمية العمل على مواصلة تطوير الأبحاث وتشجيع الباحثين بالمركز على تقديم أوراق بحثية مختلفة ، وتذليل العقبات التي تواجه النشر العلمي في المجلات الدولية المحكمة ، الأمر الذى يسهم فى رفع تصنيف المركز على المستوى الدولى.
كما تم التباحث حول مراجعه مجالات البحث وتخصصات المعاهد وإعادة هيكلة المركز لتطوير منظومة العمل البحثى بما يتواكب مع التخصصات المستحدثة لتلبية إحتياجات الوزارة والدولة الحالية والمستقبلية.
كما تباحث الدكتور سويلم حول تطوير القوى البشرية الموجودة بالمركز القومى لبحوث المياه من خلال العمل على توفير التدريب الملائم سواء داخل أو خارج مصر خاصة لشباب الباحثين ، مع الحرص على تحقيق العدالة وإتاحة الفرصة للجميع للتعبير عن رأيه ، بالإضافة للعمل على توفير الإحتياجات اللوجيستية والمادية المختلفة لتسهيل وتطوير منظومة العمل بالمعاهد البحثية.
كما أكد سيادته على وجود رقابة مستمرة لتقييم مستويات الأداء ورفع كفاءة العمل بناءا علي معايير محددة ، مع ضرورة ربط المكافآت والحوافز بمعدلات الأداء والإنجاز.