الاحتلال: احتمال كبير أن تكون شيرين أبو عاقلة قتلت برصاصة إسرائيلية خاطئة

كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، اليوم الاثنين، عن الاستنتاجات النهائية للتحقيق في حادث إطلاق النار الذي أسفر عن استشهاد الصحفية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة.

وقال أدرعي، في بيان على "تويتر: "لا يمكن بصورة جازمة تحديد من كان وراء مقتل (استشهاد) أبو عاقلة، غير أن هناك احتمالا كبيرا في أن تكون قد قتلت بنيران خاطئة لجيش (الاحتلال)، أثناء إطلاق النار على من تم تشخيصهم كمسلحين (مقاومين) فلسطينيين".

وأضاف: "هناك احتمال آخر لا يزال قائما بشأن سبب مقتل (استشهاد) شيرين أبو عاقلة، وهو أنها قد قتلت بنيران الفلسطينيين التي صوبت نحو المكان الذي تواجدت فيه".

وتابع: "مع انتهاء التحقيق في قتل الصحفية الفلسطينية، تم نقل كل المعطيات إلى فحص النيابة العامة العسكرية، وبعد دراسة وفحص شامل للحادثة، واستنادا إلى كل المعطيات المتوفرة، وجدت المدعية العسكرية العامة أنه ووفقا لظروف الحادثة، لا يوجد اشتباه في ارتكاب مخالفة جنائية يبرر فتح تحقيق جنائي لدى الشرطة العسكرية".

واستشهدت شيرين أبو عاقلة (51 عاما) التي ولدت في القدس المحتلة، برصاصة حية بالرأس في 11 مايو 2022، خلال تغطيتها عملية اقتحام لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، في حادثة لاقت تنديدا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا.