محافظ بورسعيد يؤكد على أهمية التواصل الفعال بين المعلمين والطلاب
عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، لقاءا موسعا، اليوم، بديوان عام محافظة بورسعيد ، مع القيادات التعليمية بمحافظة بورسعيد، ومديري الإدارات ، ومديري المدارس الإعدادية على مستوى المحافظة، بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة، واللواء يوسف الشاهد مستشار المحافظة للمشروعات ، والدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد والأستاذ على الألفي نقيب المعلمين.
أكد محافظ بورسعيد في بداية اللقاء، أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بملف تطوير التعليم، وذلك لتنشئة أجيال قادرة على بناء المستقبل تشارك في إحداث التنمية المنشودة بالدولة، لافتا أن بورسعيد حققت معدلات غير مسبوقة في مجال تطوير التعليم على كافة المستويات.
وأوضح محافظ بورسعيد أنه من خلال متابعته المستمرة للعملية التعليمية لاحظ انخفاض نسب حضور الطلاب في المرحلة الاعدادية خلال السنوات السابقة ، وذلك نتيجة اعتماد الطلاب على الدروس الخصوصية، مشيرا في هذا الصدد انه لن يسمح لاستغلال الطلاب وأولياء الأمور من قبل تجار العلم .
وشدد محافظ بورسعيد على كافة القيادات التعليمية بالمحافظة، ومديري المدارس الإعدادية بالاهتمام بمستوى انضباط العملية التعليمية في المقام الأول، والتزام الطلاب بالحضور في المدارس ، لافتا أنه سيتم عقد لقاءات متواصلة مع القيادات التعليمية في كافة مراحل التعليم، وذلك للتأكيد على أهمية انتظام العملية التعليمية خلال العام الدراسي القادم، مؤكدا أنه تم النهوض بالعملية التعليمية لتحقيق أفضل مناخ دراسي للطلاب في المدارس يسهم في إثراء العملية التعليمية.
وفي هذا الصدد، وجه اللواء عادل الغضبان وكيل وزارة التربية والتعليم بإجراء حركة تنقلات شاملة لمديري المدارس الإعدادية والمعلمين في المرحلة الإعدادية، وذلك في إطار ضخ الدماء وتطوير العملية التعليمية ببورسعيد، مشددا على الاعتماد على أكفء المديرين والمعلمين.
وأكد على تكثيف ومواصلة الحملات على سناتر الدروس الخصوصية، منوها لاهمية أن يتعاون أولياء الأمور مع الدولة من أجل إنقاذ أبنائهم من مخاطر سناتر بيع العلم، وطالب كذلك مسئولي التعليم بفرض تواجد المعلمين خلال اليوم الدراسي.
ووجه محافظ بورسعيد رسالة لأولياء الامور والطلاب بضرورة الوعي بالمرحلة الراهنة وجهود الدولة في تطوير العملية التعليمية، و دعم جهود الأجهزة التنفيذية في القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، وتشجيع الطلاب على الاعتماد على الذات، لتحقيق مستوى تعليمي أفضل لأبناءنا قادة المستقبل.