برلمانية تطالب بحجب نتفلكس وديزني والمنصات التي تبث محتوى يهدم الثوابت الدينية والمجتمعية
طالبت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لحجب منصتى " نتفلكس، وديزنى" وغيرها من المنصات التى تبث أعمالا درامية من أفلام ومسلسلات وأفلام كارتون تتنافى مع القيم والمبادئ الدينية، وتهدم ثوابت المجتمع، وهويته الثقافية، حيث استغلت تلك الشبكات الزيادات غير المسبوقة فى أعداد المشتركين، لبث محتويات غير أخلاقية تدعو للشذوذ والمثلية الجنسية وزنا المحارم، وإدمان المخدرات والانتحار.
وقالت النائبة أمل سلامة أن تلك المنصات تدس السم فى العسل، وبث الأفكار السامة فى عقول الأطفال والشباب فى سن المراهقة، لا تتم بشكل عشوائى بل بشكل مخطط لهدم القيم والمبادئ الدينية، حيث دأبت تلك المنصات على شراء الأفلام والمسلسلات الدرامية الشهيرة، أو إنتاج أجزاء جديدة منها وإضافة محتويات تدعو للشذوذ والمثلية الجنسية وغيرها من المشاهد التى تشكك فى المفاهيم والمعتقدات والمقدسات الدينية، وبث أفكار الإلحاد بين الأطفال والشباب والترويج للأفكار المنحرفة والعادات السلبية التى تهدم ثوابت المجتمع، وتدمر النشء .
وأضافت أن تلك المنصات المشبوهة تستهدف الأطفال والشباب وبصفة خاصة المراهقين الذين يمثلون تربة خصبة لاستقبال الأفكار المنحرفة التى تزعزع أمن واستقرار المجتمع، مطالبة المؤسسات الدينية ودور العبادة والأسرة والمدارس والجامعات والأندية بضرورة توعية الشباب من مخاطر تلك المنصات وتنمية الوازع الدينى للحفاظ على الأجيال الجديدة من تلك الأفكار والغزو الثقافى القادم من الخارج.
وأكدت أن الضوابط والقواعد التنظيمية التى أصدرها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يجب أن تلتزم بها جميع المنصات للالتزام بالأعراف والقيم المجتمعية للدولة، والتى تتضمن عدم انتهاك خصوصية الأطفال المستخدمين للمواقع والمنصات الالكترونية، وعدم نشر المشاهد العنيفة والجنسية أو تلك التى تتضمن تعاطى للمخدرات أو التدخين أو الكحول، أو مشاهد تحرض على الكراهية والتنمر الإلكترونى أو الإيذاء الجنسى، والتزام الشركات المقدمة للألعاب الإلكترونية بالحد من الاستخدام المفرط للأطفال، وتحديد ساعات محددة للألعاب الإلكترونية المؤثرة فى الأطفال، وألا تشتمل الألعاب على مخالفات عقائدية وشعائر تخالف صحيح الأديان السماوية، وألا تنمى الميل للعنف أو تحرضه على الكراهية والإيذاء.