نتنياهو يجدد حملته الانتخابية داخل المجتمع العربي في إسرائيل
أطلق بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، زعيم حزب "الليكود"، حملة جديدة هذا الشهر تهدف إلى جذب الناخبين العرب الإسرائيليين قبل الانتخابات في نوفمبر.
ويأمل زعيم الليكود أنه في حال فشل مرة أخرى في جذب الناخبين العرب ، فإنه سينجح على الأقل في إقناعهم بأنه لا يوجد فرق كبير بينه وبين المرشحين الآخرين لرئاسة الوزراء - رئيس حزب يش عتيد، يائير لابيد، وزعيم الوحدة الوطنية بيني غانتس - وبالتالي لا توجد ضرورة كبيرة للتصويت ضده، وفقا لتقرير للقناة 12.
واستشهدت القناة باستطلاع حديث أجرته شركة "ستات نت" للاستطلاعات المتخصصة في مسح الأقلية العربية في إسرائيل، وجد أن 75% من العرب الإسرائيليين غير معنيين بعودته المحتملة إلى السلطة.
ومع وضع ذلك في الاعتبار، يأمل رئيس الوزراء السابق أن يفضل الناخبون العرب بدلا من ذلك البقاء في منازلهم في يوم الانتخابات في الأول من نوفمبر، فيما يعتقد العديد من المحللين أنه سيساعد في تعزيز نتنياهو وكتلته الدينية اليمينية المتشددة ، بحسب القناة "12".
وكجزء من الحملة الجديدة، أطلق نتنياهو حسابات باللغة العربية على "إنستجرام" و"فيسبوك"، و"تويتر"، و"تيك توك"، تضم مقاطع فيديو مترجمة للحملة خلال الأسبوع الماضي.
وقال التقرير التلفزيوني إن الناخبين المحتملين يتلقون العديد من الرسائل النصية القصيرة كل أسبوع لتشجيعهم على الانضمام إلى الصفحات المختلفة، كما أطلق حملة إعلانية تستهدف الناخبين العرب على وجه التحديد، حيث يمكن سماع نتنياهو يقول في الإعلان: "هذه فرصة لبدء عصر جديد لنا جميعا..عصر جديد في العلاقات بين اليهود والعرب ومع المواطنين العرب في إسرائيل".
وكان نتنياهو قد أوضح في حملته الانتخابية أن الناخبين العرب يمكنهم أن يحصلوا على مقعدين إلى ثلاثة مقاعد في الكنيست، لكن الأصوات العربية التي حصل عليها في يوم الانتخابات السابقة لم تصل إلى مقعد واحد، طبقا للصحيفة.
في حين كشفت استطلاعات رأي إسرائيلية في الشهر الماضي، عن انخفاض نسبة المشاركة المتوقعة من قبل الناخبين العرب خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، حيث توقع استطلاع للرأي أجرته شركة "ستات نت" بالتعاون مع شبكة "مكان 33" العامة الناطقة باللغة العربية، أن نسبة المشاركة العربية في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة ستكون 39% وهي أدنى معدلات مشاركة العرب في انتخابات البلاد.