وزيرة التضامن تشيد بمؤسسة «أولادنا» لدعم ذوي القدرات الخاصة
ضمن فعاليات اليوم الثاني من الدورة السادسة لملتقى أولادنا الدولي لذوي القدرات الخاصة، أقيمت منذ قليل، ندوة "دور الجمعيات في الاكتشاف المبكر وتهيئة الأسر والإعداد للدمج والنجاح فيه"، بحضور الدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي وسهير عبدالقادر مؤسس ورئيس الملتقى، وعدد من المتخصصين ورؤساء جمعيات المجتمع المدني، وشهدت إقبالا كثيفا من الجمهور.
وفي بداية كلمتها أشادت وزيرة التضامن، بدور مؤسسة أولادنا في رعاية ذوي القدرات الخاصة ودعم قضاياهم، وكذلك دور الجمعيات الأهلية العاملة في المجال، مشددة على أهمية دور الإعلام في طرح قضايا الإعاقة، وخاصة أهمية الاكتشاف المبكر والتدخل.
ولفتت القباج إلى أهمية دور حضانات ذوي القدرات الخاصة، خاصة أن الوزارة تدعم الأهالي ليستطيعوا إدخال أولادهم مثل هذه الحضانات لأن خدماتها مكلفة، والقائمين على خدماتها مكلفين لوجود أطباء ومتخصصين بهذه الحضانات، ولهم دور كبير في الإكتشاف المبكر للإعاقة والتعامل الصحيح معها.
وقالت القباج: في مجتمعات المدينة التي تنتشر فيها الجمعيات العاملة نشهد اكتشاف مبكر لعدد من حالات الإعاقة، وكلما قل عدد الجمعيات في المجتمعات الريفية كلما زادت نسبة الإعاقة، لأن نسبة الأمية تؤثر بالسلب على التعامل مع إعاقة الاطفال خوفا من التنمر على الطفل حال تركيب قوقعة أو غيرها مما يلزم الطفل.
وتابعت: نقوم الآن بعمل موقع إلكتروني يضم أماكن جميع الخدمات التي تحتاجها الأسرة وجميع المعلومات وكافة أنواع المعرفة التي يحتاجها الشخص في جميع المحافظات تيسيرا على الأسر ونظرا لصعوبة الوصول إلى هذه المعلومات بدون هذا الموقع.
وأقيم حفل افتتاح الدورة السادسة لملتقى أولادنا الدولي لذوي القدرات الخاصة، مساء أول أمس، بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتورة سهى الجندي وزيرة الهجرة، وعمرو القاضي رئيس هيئة التنشيط السياحي والدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، وذلك على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وخلال الحفل تم تكريم عدد من الشخصيات المؤثرة من ذوي القدرات الخاصة، على رأسهم اسم المنتج محسن علم الدين وتسلمتها عنه ابنته ياسمين، واسم الموسيقار سيد مكاوي وتسلمتها عنه السفيرة إيناس مكاوي وأميرة مكاوي، وشيخة القاسمي.
يقام ملتقى أولادنا تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي وبالتعاون مع وزارات الثقافة، التضامن الاجتماعي، وزارة السياحة والآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، التخطيط، الشباب والرياضة، الهجرة وشؤون المصريين بالخارج وعدد من مؤسسات الدولة من القطاعين العام والخاص، وسط مشاركة فرق فنية من ٣٤ دولة.
وتشهد هذه الدورة لقاء أولادنا من ذوي القدرات الخاصة مع فرق مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني، حيث يتم مشاركة الفرق الفنية- الإفريقية والصينية والعربية.