وجود نقص في القبعات السوداء قبل جنازة الملكة إليزابيث في بريطانيا
أشارت صحيفة "ذا ميل" البريطانية، إلى وجود سباق على القبعات السوداء في لندن قبل جنازة الملكة إليزابيث الثانية، لافتة إلى أنه حتى الأميرة بياتريس، أميرة يورك وحفيدة الملكة الراحلة، تأثرت بهذا النقص في القبعات، حيث خرجت خاوية الوفاض من متجر متعدد الأقسام في شارع بوند ستريت الشهير في لندن.
وخصصت طبعات الصحف اليومية في بريطانيا، الصادرة اليوم الاثنين، أغلفتها للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، مستخدمة صورا لم يسبق نشرها للملكة التقطت في مايو الماضي خلال اليوبيل البلاتيني لاعتلاءها العرش.
وظهرت الملكة في تلك الصور وجهها يعلوه ابتسامة، مرتدية ملابس زرقاء شاحبة ولآلئها المميزة، حيث أرفقت صحيفة "ديلي ميرور" الصورة بعنوان "سعيدة ومجيدة"، أما "ديلي إكسبريس" فكتبت "وداعا ملكتنا المجيدة".
وتوقعت صحيفة "ديلي ميل" أن تكون جنازة الملكة "أكبر جنازة رسمية في التاريخ"، مرجحة أن يتابع 4 مليارات شخص -أي نصف سكان الأرض- مراسم الجنازة. وكتبت في صدر صفحتها الأولى "العالم يستعد للانضمام إلى وداعنا الأخير".
بدورها، اعتبرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أنه لا يمكن لأحد محاكاة القوة الناعمة التي تمتعت بها الملكة إليزابيث، فيما أفادت صحيفة "ديلي تليجراف" بأن ولي العهد البريطاني أمير ويلز، الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، فكرا "طويلًا وبشدة" قبل اتخاذ قرار بحضور أبنائهما الأمير جورج (9 سنوات) والأميرة شارلوت (7 سنوات)، مراسم الجنازة.
من جانبها، أفادت صحيفة "ديلي ستار" في صدر صفحتها الأولى، بانضمام الملايين إلى دقيقة صمت الليلة الماضية إحياء لذكرى الملكة.