الخارجية: رئاسة مصر لقمة المناخ تفرض نفسها على لقاءات سامح شكري في الأمم المتحدة
أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن رئاسة مصر لقمة المناخ تفرض نفسها على لقاءات وزير الخارجية سامح شكري في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه وجه رسالة مسجلة بمناسبة اقتراب انعقاد قمة المناخ في شرم الشيخ نوفمبر القادم.
وقال السفير أبو زيد، خلال اتصال هاتفي مع قناة "دي إم سي" الفضائية لبرنامج "مساء دي إم سي" مع الإعلامية إنجي القاضي، مساء اليوم الإثنين، إن الهدف من رسالة وزير الخارجية هي التأكيد على أهمية التفاف المجتمع الدولي لتحقيق أهداف العمل المناخي الدولي، إضافة أن التحديات المرتبطة بقضية التغير المناخي وتطلعات شعوب العالم تقتضي أن تعمل الشعوب من أجل تحقيق النجاح المطلوب والاتفاق على خطة عمل مطلوبة تستهدف خروج مؤتمر المناخ بنتائج مرجوة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير سامح شكري متواجد في نيويورك بالأمم المتحدة وأجرى العديد من اللقاءات الثنائية على مدار اليوم، ومازال يجري لقاءات أخرى، حيث التقى بوزراء خارجية مالطا والنرويج والبرتغال وهولندا والهند والمبعوث الأمريكي لليمن، بهدف دعم العلاقات الثنائية مع هذه الدول .
وأكمل السفير أبو زيد أن لقاء الوزير شكري مع نظيره وزيرة خارجية النرويج استهدف حشد الدعم الاقتصادي والاستثمارات النرويجية في مصر والتي تتركز على مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة وإنتاج الهيدروجين والصناعات الكيماوية.
وأوضح أن العديد من اللقاءات التى أجراها وزير الخارجية سامح شكري في نيويورك كانت تستهدف دعم العلاقات الثنائية مع هذه الدول حيث هناك موضوعات محددة تحظى بأهمية خاصة، كوجود استثمارات نرويجية كبيرة وهناك تعاون بين الصندوق السيادي المصري و النرويجي في القيام بمشروعات عديدة بالقارة الأفريقية.
وتطرق السفير أبو زيد بالقول،:"لو تحدثنا عن لقاء سامح شكري مع وزير خارجية مالطا لوجود اهتمام خاص بالوضع الإقليمي، وليبيا على وجه الخصوص ومسألة الهجرة غير الشرعية، وكيف تنسق مصر مع دول شمال المتوسط بشأن هذه الظاهرة،علما بوجود تعاون أيضا وتنسيق كامل مع مالطا في الإطار المتعدد الأطراف بشأن تطبيق المواقف بالأمم المتحدة، علما أن كل هذه الأمور تحظى بأهمية خاصة عندما تتحدث مصر مع شركائها.
وأضاف :"اجتماع وزير الخارجية سامح شكري أيضا مع المبعوث الأمريكي باليمن دار فيه حديث مطول عن أهمية تثبيت الهدنة في اليمن والتأكيد على سيادة الشعب اليمني ووحدة الأراضي اليمنية".
وتابع، المتحدث باسم وزارة الخارجية أن "العنوان الرئيسي للدورة الحالية بالأمم المتحدة مرتبط بالتحديات غير المسبوقة التي تواجه العالم الأممي"، وكذلك "التحديات الرئيسية التي تواجه الاقتصاد العالمي بسبب أزمة الطاقة والغذاء والأزمة الأوكرانية الروسية".
وتابع السفير أحمد أبو زيد: "كل هذه التحديات تمثل تهديدا لاستقرار المجتمع الدولي، وأمامنا تحديات ومنها كيفية مساعدة الدول المتقدمة للدول النامية والتي تأثرت بالأزمات العالمية للخروج من تلك الأزمات".