وزير الأوقاف: يجب ضبط الاجتهاد بميزان الشرع والعقل
أكد وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة، أن الاجتهاد ضرورة العصر وما نحن فيه اليوم إنما هو نوع من هذا النفير في طلب صحيح العلم والاجتهاد الذي نسعى إليه يجب أن ينضبط بميزان الشرع والعقل معًا المساس بثوابت العقيدة والتجرؤ عليها وإنكار ما استقر منها في وجدان الأمة لا يخدم سوى قوى التطرف والإرهاب. وأضاف معالي وزير الأوقاف خلال كلمته بمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: "إذا أردنا أن نقضي على التشدد من جذوره فلا بد أن نقضي على التسيب من جذوره، والرأي الشرعي في القضايا الحياتية المستجدة يبنى على الرأي العلمي ولا يسبقه". جاء هذا المؤتمر برئاسة معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نائبًا عن معالي الدكتور المهندس/ مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، وبحضور معالى أ.د/ محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، و معالي الشيخ الدكتور/ عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الدينية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، ومعالي السيد/ عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، ومعالي أ.د/ عبد الرحمن بن عبد الله الزيد نائبًا عن أ.د/ محمد بن عبد الكريم العيسي أمين عام رابطة العالم الإسلامي، وفضيلة أ.د/ شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية، ومعالي الدكتور/ محمد أحمد مسلم الخلايلة وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة الهاشمية الأردنية، ومعالي الدكتور/ محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة، وضيوف مصر من الوزراء والمفتين والسفراء والعلماء والمفكرين من مختلف دول العالم. وأكد الدكتور مختار جمعة أن الاجتهاد الذي نسعى إليه يجب أن ينضبط بميزان الشرع والعقل معًا، وأن المساس بثوابت العقيدة والتجرؤ عليها وإنكار ما استقر منها في وجدان الأمة لا يخدم سوى قوى التطرف والإرهاب، وإذا أردنا أن نقضي على التشدد من جذوره فلا بد أن نقضي على التسيب من جذوره. وأشار إلى أن هناك أمور تتطلب الفتوى فيها خبرات متعددة ومتكاملة، ولا سيما في القضايا الاقتصادية والطبية والبيطرية وشئون الهندسة الزراعية والوراثية وغير ذلك من مفردات حياتنا ومستجدات عصرنا التي تحتاج إلى رأي أهل العلم.