متحدث التعليم العالي حول ما أثير عن ضوابط ملابس طلاب الجامعات: هذه فترة الشائعات
قال الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن كل ما يثار بمواقع التواصل ليس صحيحًا، مشددًا على أهمية تناوله بشكل تحليلي، وعدم التورط في نشر الشائعات والأخبار الكاذبة لما لها من تأثير سلبي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عيل عبر فضائية «الحياة»، مساء السبت، أن «بعض المناسبات دائمًا ما تكثر فيها الشائعات والأخبار الكاذبة على مواقع التواصل»، منوهًا إلى أنها «تستهدف المدارس والجامعات، وإثارة حالة من البلبلة بين أولياء الأمور والطلاب حول العام الدراسي».
وأشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتداول فيها شائعات حول تأجيل الدراسة، مضيفًا: «أؤكد أنه خلال الفترة المقبلة ستثار مجموعة من الشائعات والأخبار التي لا أساس لها من الصحة، بينها الجدل حول بداية الدراسة، والفصل بين الطلبة والطالبات، والضوابط الخاصة بالملابس داخل الحرم الجامعي، وأن دخول الطلبة إلى الجامعات مرتبط بدفع رسوم على البوابات».
وشدد متحدث التعليم العالي، على أهمية البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية والفقرات الإعلامية؛ لدورها في التوعية بأن ليس كل ما ينشر يصدق، متوجهًا بنصيحة للمواطن: «راجع المصادر الرسمية وتابع وسائل الإعلام المهنية حتى تعرف الحقيقة».
ولفت إلى أن «الشائعات نوع من الحرب، ومن المهم أن يكون للمواطن دور إيجابي في مواجهة حرب الشائعات وحروب متعددة تواجهها الدول، عندما يتعرف على المعلومة الصحيحة من المصادر الرسمية لمؤسسات الدولة».
وأكد أن الدراسة تبدأ في موعدها السبت المقبل، فضلًا عن اتخاذ الجامعات ما يتصل بالطلاب المستجدين، وجاهزية مستشفيات الطلبة والمستشفيات الجامعية عموما، وانتهاء جاهزية كل المدرجات والمعامل للدراسة، والخطط التنفيذية والمشاركة المجتمعية للجامعات، معلنًا أن الجامعات سيكون لها دور فاعل مع قيادات مبادرة حياة كريمة.
وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، على بدء الدراسة بالفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2022/2023، يوم السبت الموافق 1 أكتوبر 2022، كما هو محدد سلفًا من المجلس الأعلى للجامعات، كما تؤكد الوزارة عدم صحة الشائعات والأخبار الكاذبة التي يتم ترويجها بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن تأجيل الدراسة.