متحف المخابرات الأمريكية يعرض مجسما لمنزل أيمن الظواهري
يعد متحف المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي أيه"، والذي جرى تجديده مؤخرا، أحد المتاحف النادرة التي لا تفتح أبوابها للجمهور، ويقع مقره داخل مقر الوكالة في مدينة لانجلي بولاية فيرجينيا.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد عرض المتحف أخيرا مجسما للمنزل الآمن الذي عاش فيه زعيم تنظيم القاعدة القتيل، أيمن الظواهري، بالعاصمة الأفغانية، كابل، قبل أن يقضي في عملية خاصة استهدفته بإشراف مباشر من الرئيس الأميركي، جو بايدين.
ويجسد المجسم مبنى يتألف من ثلاثة طوابق مع شرفة، وجدرانه مغطاة بالأسلاك الشائكة.
وقال مدير المتحف، روبرت باير، إن المجسم المعروض هو الذي كان يستخدم خلال النقاشات التي جرت في البيت الأبيض أثناء التخطيط لعميلة قتل الظواهري التي جرت في 31 يوليو باستخدام طيار ة مسيرة أطلقت صاروخين من طراز Hellfire دون أن ينهار المنزل أو تؤدي إلى قتل أحد من أفراد المنزل باستثناء زعيم القاعدة.
وسوف يُعاد افتتاح المتحف خلال هذا الشهر، بعد تجديد دام قرابة العام بالتزامن مع الذكرى 75 لإنشاء الوكالة.
وقال باير، الذي أخذ مجموعة صغيرة من المراسلين في جولة استغرقت ساعتين يوم السبت، أن المتحف مفتوح لخدمة ضباط وكالة المخابرات المركزية وشركاء الوكالة الأجانب، بالإضافة إلى أنه يستخدم كأداة تجنيد للموظفين المحتملين.
وأردف: "هذا المتحف يخدم الكثير من موظفينا لكي يعرفوا دروس الماضي"، وفق شبكة "الحرة".
في حين أن المتحف ليس مفتوحًا للعموم، لفت باير إلى إن بعض مقتنياته سوف يجري عرضها على موقع وكالة المخابرات المركزية.
وأشار إلى أنه توجد خطط مستقبلية للسماح بجولات افتراضية ثلاثية الأبعاد.