حلم الأولمبياد
يبدو أنه لن يكون هناك حلم للجماهير المصرية إلا ويتحقق بسواعد وقدرات أبناء هذا الوطن، فبعد أن كان حلم المتفائل منا هو التأهل للأولمبياد فى الدورات المختلفة وحصد بعض الميداليات، أصبح اليوم وتحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن تقام الأولمبياد للمرة الأولى على أرض الوطن.
هذا ما وجدناه من رئيس اللجنة الأولمبية الدولية خلال زيارته لمصر وموافقة الرئيس السيسى، على طلب استضافة دورة 2036.
هذا التحدى الكبير والمهمة الصعبة لم تأتِ من فراغ، ولكن لأن المؤسسات الدولية أصبحت كلها ثقة فى مصر وقدراتها التنظيمية لأكبر الأحداث ونجاحها الباهر خلال السنوات الأخيرة.
اليوم وبعد هذا الأمل الكبير، وما تشهده مصر من نقلة حضارية ومعمارية وإنشائية أصبحت مصر محل اهتمام العالم، بل وأهم المناطق الآمنة القادرة على التغلب على أى ظرف، وتنظيم الأحداث الكبيرة وتقديم صورة مشرفة للعالم، لأنها بالفعل أصبحت تمتلك مدنا رياضية وملاعب وصالات، وغيرها من المنشآت تمكنها من أن تكون ضمن الدول الكبرى لاستضافة المحافل الرياضية.
هذا الملف سيكون البداية والقادم أفضل، خاصة أنه أصبح طموح الجميع اليوم أيضا التقدم لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، وهو ما قد نسمعه قريبا ضمن أهم الأحداث التى تقام على أرض هذا الوطن.
هذه الأحداث تؤكد أن مصر تسير فى الطريق الصحيح، وأنها بالفعل عادت لمكانتها المهمة والمستحقة عالميا وهو ما يزيد من المهمة الكبرى على أبناء الوطن ومؤسساته لاستكمال النهضة التى تعيشها البلاد فى مختلف المجالات، وكذلك أيضا استمرار العمل من أجل تحقيق الحلم والهدف المنشود فى مختلف المجالات.
عاشت مصر عامرة.. ومؤثرة وقائدة.