أستراليا تسعى لإعادة مواطنيها من سوريا وإخضاعهم للمراقبة الأمنية
قالت الحكومة الأسترالية، إن النساء والأطفال الذين يُتوقع إعادتهم من سوريا سيخضعون لمراقبة دقيقة من أجهزة الأمن الوطني، بينما قال التحالف الحاكم إن مهمة إنقاذهم شديدة الخطورة.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية "ايه بي سي"، اليوم الاثنين، إن تفاصيل جهود إعادة المواطنين الأستراليين لا تزل طي الكتمان، لكن الاستعدادات جارية لإنقاذ 20 سيدة و40 طفلا محتجزين في معسكرات شمال شرقي سوريا منذ سقوط تنظيم داعش عام 2019.
والعديد من النساء هن زوجات أو أرامل أو شقيقات ما يطلق عليهم مقاتلي تنظيم داعش، ويقول البعض إنهن أرغمن أو تعرضن للخداع للسفر إلى الشرق الأوسط.
وقالت رئيسة حزب العمال تانيا بليبيرسك إن الحكومة كانت تتبع نصيحة الأجهزة الأمنية.
وأشارت في تصريحات للقناة السابعة: "لدينا حوالى 40 طفلا أستراليا يعيشون في واحد من أخطر الأماكن على وجه الأرض، يعيشون في مخيم للاجئين."
وأضافت: "عندما يعودون إلى أستراليا، أعتقد أنه سيكون من المهم أن يتلقى الأطفال بصفة خاصة المشورة".