هشام الجاهل يطالب بإحالة وقائع النصب على أساتذة جامعة الأزهر للنيابة العامة
طالب النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، بفتح تحقيق موسع بشأن النصب على أساتذة جامعة الازهر الشريف من جانب موظفي بنك المؤسسة العربية المصرفية (ABC Bank)، ، والوقوف على اسباب وكيفية حدوث ذلك.
وأضاف هشام الجاهل أنه ورد اليه العديد من الشكاوى بشأن تعرض أساتذة وإداريي جامعة الأزهر – فرع طنطا للنصب على يد موظفي بنك المؤسسة العربية المصرفية (ABC Bank)، فى واقعة غريبة من نوعها حيث قام أحد موظفي البنك باستخراج فيزة مشتريات لاكثر من 70 استاذ وادارى بالجامعة دون علمهم بذلك ودون التصريح لهم ودون التوقيع على هذه الفيز أو الحسابات البنكية، ثم فوجىء اساتذة وادارى جامعة الازهر بأن هذا البنك يطالبهم بمديونيات كبية عليهم تصل الى أكثر من نصف مليون جنية، بناء على معاملات بنكية تمت من خلال هذه الفيز المزورة.
وأكمل عضو مجلس النواب: "أن هذا الموضع غاية فى الخطورة ويضر بالحركة المصرية المصرية، وطالب باحالة الملف الى جهات التحقيق القانونية، كما طالب بنك المؤسسة العربية المصرفية (ABC Bank)، بالغاء كل فيز المشتريات والبطاقات الائتمانية الصادرة للموظفين وللاساتذة الجامعة، واسقاط المديونيات عنهم كونهم ضحايا لعمليات نصب من موظفي البنك".
وأردف هشام الجاهل شارحا لطلب الاحاطة المقدم منه.... أن موظف البنك قام باستخدام بيانات اساتذة وموظفي الجامعة والتى حصل عليها كون الجامعة متعاقدة مع البنك بشأن تحصيل مرتبات الموظفين، وقام الموظف باستخراج فيز مشتريات، وفام باستخدامها والسحب على المكشوف من أموال البنك.
وتابع: "أنه الأغرب من ذلك، حينما اكتشف الاستاذة بالجامعة هذا النصب وقدموا شكاوى للبنك تفيد عدم معرفتهم او صلتهم بهذه الفيز والبطاقات الائتمانية والحسابات الوهمية، نجد أن البنك لايزال يطالبهم بسداد المديونيات أيضا، على الرغم من أنهم لا يعلمون شيء عن ذلك، ولم يوقعوا على أية اوراق او فتح اية حسابات خاصة بالبطاقات الائتمانية".
واختتم: "البنك تعامل مع هذه الكارثة بالاستهانة واللامبالاة ومازال يطالب اساتذة وادارى جامعة الازهر الشريف بالمديونيات، رغم التقدم للبنك بالعديد من الشكاوى والاثباتات بأنهم لم يقواموا باستخراخ اية فيز مشتريات وأنه تم تزوير التوقيع عنهم".