قائد الكتيية ١٠٣ صاعقة : الجندي المصري أيقونة عالميn
قال اللواء محيي نوح، قائد الكتيية ١٠٣ صاعقة انا خضت مراحل مختلفة من الحروب قبل حرب أكتوبر ٧٣ العظيمة، و اكتشفني على شفيق مدير مكتب عبد الحكيم عامر في دورة فى المغرب واقترح عليّ دخول الكلية الحربية بعد ما التحقت بكلية الطب جامعة القاهرة، جاء ذلك خلال حواره لبرنامج شارع مصر تقديم هاجر جميل على شعبي إف إم.
وأضاف كنت من أوائل الكلية الحربية وانضممت للصاعقة وأصبحت مُدرسا بها، و كنت من مؤسسين كتيبة ١٠٣ سنة ٦٣-٦٤وهى حتى الآن في سيناء.
وتابع ذهبت بالكتيبة إلى اليمن وتم التدريب هناك وتمت ترقيتي كما أنني أُصبت فى اليمن أثناء التدري، لم يتم بناء الجندى او المقاتل المصرى قبل حرب ٦٧، وتم بنائه بعد النكسة، وأصبحت هناك عمليات كثيرة يخوضها الجنود مثل عمليات جرفانا، ورأس العش، وضرب المدمرة إيلات وغيرهم.
و ذكر شاركت فى عملية رأس العش والروح المعنوية ارتفعت في الجيش بعد نكسة ٦٧ وتم تجنيد المؤهلات المتوسطة وحملة الماجيستير والدكتوراة، وأصبح هناك كفاءات متعددة فى التعامل مع المعدات، و الجندى المصرى تغيرت روحه المعنوية بعد حرب الاستنزاف وكسر الحاجز النفسى بين الجندي المصري والجندي الإسرائيلي، وكان يُقال على الجندى الاسرائيلى هو الجندى الذى لايُقهر ولكن الجندي المصري غير ذلك بقوته وشجاعته وقضائه على الصورة الزائفة.
و اختتم قائلا أصبح الجندي المصري الآن أيقونة عالمية ، و خلال فترة الاستنزاف تم عمل ٩٢ عملية منها كمائن وإغارة خلف الخطوط بخلاف عمليات تمت داخل إسرائيل، و تم ضرب منطقة نيسان فى إسرائيل ومنطقة سيدو عن مصانع الفوسفات وضرب منطقة إيلات بالصواريخ بقيادة عصام الدالى مع مجموعته، وهناك ملاحم وبطولات كثيرة لا تنتهي في تاريخنا العسكري.