محافظ بني سويف يناقش استغلال المساحات المتاحة أسفل كوبري المديرية
ناقش الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف مع فريق عمل المكتب الفني بالمحافظة،المقترح الذي وجه به سيادته لتطوير واستغلال المساحات المتاحة أسفل كوبري المديرية بمدينة بني سويف، وذلك بعدما تم تشغيل كوبري المشاة وغلق المزلقان ، ويهدف مقترح المشروع إلى توفير فرص عمل للشباب، مع إضفاء الشكل الحضاري على المنطقة والحيلولة دون الاستغلال العشوائي ، ومراعاة السيولة المرورية وحركة سير المشاة بالمنطقة التي تمتد من وبمحيط شارعي بورسعيد وصفية زغلول ،وذلك بحضور :الأستاذة شيرين حسين مدير المكتب الفني ، والمهندسة مي على ، والمهندسة إيمان حسان –أعضاء المكتب الفني
تضمن المقترح إتاحة مساحات لإنشاء باركينج ،وعدد من الأكشاك،وحلول مرورية تتناسب مع ذلك ومساحات بينية خضراء ، حيث وجه المحافظ بإعداد تصميم للأكشاك المتاحة ، بحيث يتضمن التصميم نسق موحد واشتراطات هندسية إنشائية محددة تتناسب مع طبيعة الموقع ، ومع استهداف المكونات الحضارية ومواجهة العشوائية وبما يناسب الذوق العام ، على أن يتضمن التصميم قائمة بالأنشطة الممكنة وخطة توزيعها ، بشكل يضمن تحقيق الجدوى الاقتصادية مع الالتزام بالاشتراطات والمعايير المنظمة لذلك
وجه المحافظ بإعداد دراسة تفصيلية تتضمن آليات طرح المساحات على المتقدمين والراغبين في إقامة مشروعات بالمنطقة ،أو إمكانية تعاون الجهات سواء حكومية أو مستثمرين لتنفيذ المقترح ،والوضع القانوني اللازم لذلك،بما يضمن حق المحافظة وأن يستفيد منه الشباب أو صغار المستثمرين من أبناء بني سويف مع تحقيق المنفعة والجدوى الاقتصادية لكافة الأطراف
كما كلف المحافظ بوضع تصور لكامل المنطقة حتى حديقة الشلال،يحتوى على مخطط عام للمنطقة ومقترحات الأنشطة التجارية ذات الجدوى والمنفعة المتبادلة لسكان المنطقة، وطلاب الجامعة ، والمستثمر من الشباب وأصحاب المشروعات الصغيرة ، موجها بسرعة تنفيذ الرفع المساحي لكامل المنطقة ،وإعداد تصميم ذات النسق الموحد التي يتم الموافقة عليه ، مشددا على أهمية أن يحتوى التصميم على رصيف للمشاة
وأشار محافظ بني سويف إلى أن مثل هذه المشروعات تأتي ضمن استراتيجية المحافظة لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة ، وتعظيم الموارد المالية للمحافظة، وإتاحة فرص عمل للشباب ، منوها عن الخطة الجاري تنفيذها أسفل والمنطقة المحيطة لمحور عدلي منصور ،والتي بدأت بمشروع إنشاء موقفين سيارات أجرة أسفل المحور ، اللذين سيحدثان رواجا اقتصاديا بكامل المنطقة ، ويسهمان في تخفيف العبء عن مواقف سيارات الأجرة الحالية التي تكتظ بالسيارات ، وتمثل عبء على الحركة المرورية وحاضنة للعشوائيات بمناطق حيوية بالمدن والميادين الرئيسية