قمة أوروبية تبحث أزمة الطاقة وسط انقسامات بين فرنسا وألمانيا
افتتح قادة الاتحاد الأوروبي، قمة ليومين، وسط انقسام بشأن ما إذا كان يمكن للكتلة أن تفرض سقفا لأسعار الغاز وكيفية القيام بذلك بهدف احتواء أزمة الطاقة.
ولأول مرة، يقع الثنائي القيادي التقليدي للاتحاد الأوروبي - ألمانيا وفرنسا - في معسكرين متعارضين، إذ عبرت ألمانيا عن شكوكها وأجلت خططها بشأن سقف الأسعار، فيما يريد معظم أعضاء المعسكر الآخر المضي قدما في تحديد السقف. حسبما ذكرت "أسوشتد برس".
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال لدى وصوله للمشاركة في القمة: "دورنا هو التأكد من وجود وحدة أوروبية وأن ألمانيا جزء منها...ليس من الجيد لألمانيا ولا لأوروبا أن تعزل نفسها. من المهم أن نجد إجماعا على المقترحات التي تحتاج لإجماع واسع".
بينما قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن أي خلاف يدور حول الأسلوب وليس الهدف، وأضاف: "يجب أن تنخفض أسعار الغاز والنفط والفحم. يجب أن تنخفض أسعار الكهرباء، وهذا أمر يستدعي جهدا مشتركا من جانبنا جميعا في أوروبا".
رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، قال إن بلاده تخشى أنه "إذا تم تحديد سقف مرتفع للغاية، فإن الإمدادات ستبحر ببساطة عبر أوروبا وتذهب إلى أماكن أخرى".
وأضاف أن "الجميع يريد أن ينخفض سعر الغاز، لكن المرء يريد التأكد من استمرار واردات الغاز".
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، تحدث في بداية القمة ـ عبر الإنترنت عن بعد من كييف ـ وطلب استمرار المساعدات لتتجاوز بلاده الشتاء.