الزمان
حزب الله يقصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة عين زيتيم بالصواريخ وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وزير الإسكان يفتتح محطة مياه دمياط القديمة بعد إعادة تطويرها ورفع كفاءتها رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة إجراء مسابقة تكميلية لاستكمال عدد وظائف الائمة في مسابقة الاوقاف نقابة الصحفيين تستضيف سفير تونس بالقاهرة في حوار مفتوح الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي مصر ضمن قائمة أفضل 5 وجهات إفريقية في الاستثمارات الخاصة حماية المستهلك: استدعاء عدد من أجهزة iPhone 14 Plus لمعالجة عيوب بالكاميرا الخلفية مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون وزير الكهرباء يستقبل وزير الاستثمار الإماراتى لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون محافظ الجيزة يشهد جلسة محاكاة لبرلمان الطلائع والشباب
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

تقرير يكشف تقارب الإمارات وإيطاليا كلاعبان رئيسيان في منطقة البحر المتوسط ​​الموسعة

يعد التعاون الاستراتيجي بين أبو ظبي وروما أحد العوامل التي يمكنها بناء الاستقرار والأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​الموسعة. الإمارات مهتمه بزيادة دورها الدولي وإيطاليا في دور اللاعب الاستراتيجي في الحوض ويظهر العالم، بعد أشهر من المواجهة في أوروبا على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، بمكان فوضوي في مرحلة من المنافسة التي قد تخرج عن نطاق السيطرة.

وقال موقع "ديكود 39" الإيطالي إن الحرب غيرت التوازنات الجيوسياسية الموجودة أيضًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​الموسوعة، مشيراً إلى ارتفاع أسعار الطاقة ولجوء الاتحاد الأوروبي إلى تنويع الإمدادات لتقليل الاعتماد على الصادرات الروسية، فيما يزيد الصراع من التضخم وأزمة الغذاء العالمية.

فيما تكتسب شبه الجزيرة العربية وخصوصاً دول مجلس التعاون الخليجي أهمية أكبر من أي وقت مضى في هذا السيناريو الجديد المتطور.

بدوره، يحاول الاتحاد الأوروبي بناء إعادة تشكيل للشراكات الاستراتيجية التي ترتكز على اكتساب وعي متبادل جديد، في إطار تعاون تكون فيه الطاقة جزءًا فقط، لأن السيناريو واسع جدًا ويشمل أمن واستقرار المنطقة ويمكن لدول الخليج أن تلعب فيه دورًا مهمًا.

من جهتها، نظمت مؤسسة ميد أور الإيطالية التي تهتم دائمًا بمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​الموسع ندوة بعنوان "آفاق جديدة للتعاون بين إيطاليا والإمارات"، على مدى يومين لإيجاد نقاط الاتصال بين إيطاليا والإمارات.

ويتمثل الهدف في الوصول إلى تعزيز التعاون بين روما وأبو ظبي وتحديد أرضية مشتركة لبناء تعاون مستقبلي بين إيطاليا والإمارات في منطقة المتوسط ​​الموسعة.

وتولى كل من إيطاليا والإمارات اهتمامًا بالمنافسة والصراعات في الشرق الأوسط وأفريقيا خصوصاً في ليبيا والقرن الأفريقي، والتوترات في الجزء الشرقي من الحوض.

وهناك مجالان أساسيان للتعاون الإيطالي الإماراتي هما الأمن والاستقرار. وهي مفاهيم على علاقه بموضوعات مثل أمن الطاقة والغذاء التي انفجرت مع الصراع الروسي. ولكن أيضا الصحة، فضلاً عن الأمن البحري حيث تنظر كل من إيطاليا والإمارات إلى البحر باعتباره ناقلًا استراتيجيًا.

ومن البحر، تمر العلاقات التجارية و تولد العلاقات الثقافية التاريخية بين شعوب البحر الأبيض المتوسط، لكن مع ذلك تولد أيضًا مخاطر زعزعة الاستقرار على أيدي الجهات الفاعلة الحكومية وغيرها، كما يوجد في البحر خزانات طاقة من الهيدروكربونات لكنها عوامل حساسة للعلاقات الجيوسياسية.

كما سلط الوباء والحرب في أوكرانيا الضوء أيضًا على هشاشة سلاسل التوريد العالمية، مع تسليط الضوء على ضرورة الاستثمار في أمنها وتقصير سلاسل التوريد وتقريب الإنتاج من الأسواق. و كان الحد من تعرض البلاد للصدمات الخارجية التي تؤثر على توافر الغذاء في السوق العالمية أولوية في الأجندة السياسية الإماراتية.

وهذه رؤية قادت البلاد بقيادة محمد بن زايد إلى الاستثمار بكثافة في القطاعات المبتكرة لتضع نفسها كرائد عالمي. وتدرك الإمارات فرصة أن يكون لها دور في مجموعة واسعة من الملفات كما أدركت أن هناك إمكانية أن يكون لها مكان في النظام العالمي الجديد الذي يتشكل بعد الحرب الروسية في أوكرانيا. الأمر الذي يتيح الفرصة لإيطاليا لاستغلال المناخ الذي ينشأ عن سيولة النظام الدولي.

click here click here click here nawy nawy nawy