نصرالله: لبنان القوي هو الضمانة لتنفيذ اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية
قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، إن لبنان القوي هو الضمانة لتنفيذ اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
ووصف نصرالله في كلمة متلفزة، مساء اليوم السبت، ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بالانتصار الكبير للدولة الشعب والمقاومة، معتبرا أن "لبنان القوي شعبا ومقاومة هو الضمانة لتنفيذ اتفاق الترسيم واستخراج الغاز ، وأنه لن يستطيع أحد استخراج الغاز اذا منع لبنان من استخراج غازه".
وأعلن أنه " إذا عادت الدولة اللبنانية وقالت إن الحدود البحرية خط 29 فالمقاومة ملزمة بأن تناضل من أجل ذلك".
وقال "عندما تقتضي المصالح الوطنية الكبرى بتجاوز قواعد الاشتباك فالمقاومة لن تتردد لو اقتضى ذلك الذهاب إلى حرب ".
ولفت نصر الله إلى أنه "كان هناك خلاف كبير حول حقل قانا، وكان الجانب الأمريكي يريد توريط الجانب اللبناني بالتطبيع، ووصلت المفاوضات في بعض الأيام إلى طريق مسدود وكنا على أعتاب خوض الحرب".
وأكد أن "صلابة وصمود المفاوض اللبناني والرؤساء كان أساسيا جدا بعملية التفاوض، وبالتزامن أطلق العدو تهديدات بالتدمير والضغط الأمريكي بالقبول بتسويات غير مناسبة للبنان".
وأعلن أن "من جملة الظروف التي ساعدت على هذا الإنجاز هي المقاومة البطولية في الضفة الغربية، كذلك وضع الكيان وضعفه وانشغاله في الداخل، وكذلك داخليا، صلابة الموقف الرسمي وتضامن الرئيس ميقاتي وتضامن الرؤساء بين بعضهم وشجاعة الفريق المفاوض".
وتحدث عن إنجاز آخر "هو زيادة المساحة في ترسيم الحدود البحرية مع قبرص، وستتوسع المنطقة الاقتصادية الخالصة بعد هذا الترسيم".
ولفت إلى أن " لبنان لم يقدم أي ضمانات أمنية، ولو كان هناك ضمانات أمنية تحت الطاولة لكان رئيس وزراء العدو يائير لابيد وغيره أظهروها لجمهورهم لأنهم بحاجة لذلك".
وأشار إلى "بقاء مربع صغير عالقاً مساحته 2.5 كلم مربع، نحن نقول أن هذه مساحة من مياهنا الاقليمية اللبنانية وهي محتلة من العدو"، مؤكدا أن "هذه منطقة محتلة وعلى لبنان شعب ودولة ومقاومة العمل على تحريرها.