الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة البرلمان

«تضامن النواب» توافق مبدئيا على مشروع قانون المجلس القومي للوعي

وافقت لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة بمجلس النواب، برئاسة النائب عبد الهادي القصبي،من حيث المبدأ على مشروع قانون مقدم من النائب الدكتور عبد الهادى القصبى و(60) نائباً (أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس ) بإنشاء المجلس القومى للوعى.

ويأتى الإجتماع بالاشتراك مع لجان "الدستورية والتشريعية، والإعلام والثقافة والآثار، والخطة والموازنة، وحقوق الإنسان"، حيث أكد النائب الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن، أن خصوم هذه الدولة يعرفون كل صفات الشعب، وكيفية استغلال خصائصه الطيبة، ومن ثم كان من الأهمية التركيز على وعى الشعب وإدراكه بالتنسيق بشأن عمل مشروع قانون المجلس القومى للوعى لواجهة خصوم الدولة الذين أصبحوا أكثر خبرة فى التقسيم وخلخلة المجتمع.

وأكد على أن مشروع القانون يتشمن قانون المجلس القومى للوعى يتكون من ٣ مواد إصدار و٢٢ مادة موضوعية، فيما قال طارق رضوان أن مشروع قانون انشاء المجلس القومى للوعى، فى مجمله فكره جيدة جدا، مقترحا أن يتم تغير المسمى لأن الهدف الرئيسى للدولة هو بناء الانسان، ولا سبيل لذلك الا برفع للوعى، مع مراعاة عنصر السرعة والمرونة.

ولفت إلى أن قضية الوعى أصبحت من الواجبات وهو أساس التنمية المستدامة، وأن لجنة حقوق الأنسان تلتقى مع كل اللجان النوعية الاخرى وخاصة لجنة التضامن بشكل مباشر، وتسعى للتأكيد على أهمية نشر الوعى بحقوق الانسان، لأنه السبيل الأمثل لمواجهة أى ثغرات فى المجتمع المصري ، وإنشاء هذا المجلس أصبح أمرًا هام جدًا.

وأشار رضوان، إنه فى مناقشات سابقة، أكدنا على وجود توافق على المشروع ولكن هناك تعديلات لابد منها ، خاصة أن هناك نقاط تماس مع مجالس قومية أخرى، كما شدد، رشوان على اهمية عقد جلسات استماع مطولة ومفصلة لمناقشة هذا المشروع واعطاء فرصة اكبر للجان النوعية لمناقشة اكبر واوسع، فيما أشادت النائبة جيهان البيومي بمشروع القانون خاصة أن قضية بناء الوعى، هى قضية أمن قومى .

وقالت النائبة نجلاء باخوم، عضو لجنة التضامن الإجتماعي بمجلس النواب، إن قضية الوعى قضية مجتمعية، ويجب أن نسعى للتوعية بكل الإنجازات التى حدثت ، وما نشهده من حروب مختلفة .

وأكدت ان مسمى الوعى، اسم رنان، ويوحى للجميع بأن هناك قضية هامة كما أن كلمة الوعى تثير تساولات، ورغبة للمعرفة، كما أن هذه الكلمة أثيرت كثيرًا فى خطابات الرئيس، مما يؤكد على اهتمام القيادة السياسية بهذه القضية الهامة.

كما أشارات على أهمية الوزارات المختلفة فى متابعة هذه الفضية وأن تقوم بدورها فيما يخص الوعى، مشيرة إلى أن وجود كيان متخصص، مثل المجلس القومى للوعى، سوف يساهم فى انتشار مفهوم الوعى بشكل اكبر .

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy