محافظ أسيوط يشيد بفعاليات انطلاق المؤتمر العالمي لقمة المناخ ”COP 27” بشرم الشيخ ويؤكد دعمه لكافة المبادرات التي تحافظ على البيئة
أشاد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط بفعاليات انطلاق المؤتمر العالمي لقمة المناخ "COP 27" التي بدأت أمس وتستمر حتى 18 نوفمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ والتنظيم العالمي للمؤتمر والذي يدل على مكانة مصر العالمية في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مؤكداً على أهمية مؤتمر المناخ cop27 في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم وجهود الدولة المصرية في تنظيم المؤتمر خلال هذا العام لحث دول العالم المختلفة لأهمية إتخاذ خطوات جادة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية والتي أصبحت أكثر خطورة للدول المتقدمة والنامية والفقيرة في آن واحد.
وأكد محافظ أسيوط – خلال تصريحات له اليوم – على دعمه الكامل لكافة المبادرات التي تحافظ على البيئة والحد من التغييرات المكانية ومنها المبادرة الرئاسية للتشجير وزراعة 100 مليون شجرة التي سيكون لها مردود اقتصادى مع الوقت من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية عبر زيادة المساحات الخضراء مشيرًا إلى إنه تم وجاري تنفيذ العديد من الحملات لتشجير جانبي الطرق السريعة والمحاور الرئيسية لزيادة الرئة الخضراء في المدن العمراني فضلا عن الاستمرار في تنفيذ منظومة المخلفات الصلبة من خلال إنشاء محطات وسيطة ثابتة ومتحركة ومدافن صحية آمنة محكومة ورفع كفاءة معدات النظافة القائمة بالإضافة إلى إنه يجري حاليًا إنشاء مصنعًا لتدوير المخلفات البلدية الصلبة بالطريق الصحراوي الغربي بمركز الغنايم على مساحة 29 فدان بتكلفة تتجاوز 180 مليون جنيه ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للمحافظة وبطاقة 300طن/ يوم والذي يعد الأول من نوعه على مستوى المحافظة يأحدث تكنولوجيا وتصميمات عالمية في إطار سعى الدولة للنهوض ورفع كفاءة منظومة إدارة المخلفات والتغلب علي مشاكل تراكم القمامة وعدم الحرق العشوائي للمخلفات والتخلص الآمن من المرفوضات بالمدافن الصحية الآمنة.
وأعرب اللواء عصام سعد عن أمله أن يكون مؤتمر المناخ COP27 نقطة تحول حيث سيجتمع العالم ويظهر الإرادة السياسية اللازمة لمواجهة تحدي المناخ من خلال العمل والتعاون المشترك.
يذكر أن الأهداف الرئيسية لـ قمة المناخ 2022 تأتي في كيفية التعامل مع التغيرات المناخية وآليات التكيف مع كل هذه الظواهر المتعلقة بالاحتباس الحراري من أعاصير وأمطار غزيرة في معظم دول العالم وذوبان الجليد ودعم التمويل للدول النامية ومناقشة موضوعات متعددة حول التغيرات المناخية وكيفية مواجهتها وارتفاع درجات الحرارة وغيرها من القضايا ذات الصلة بصحة البيئة.