وزير الري يؤكد أهمية أنظمة الإنذار المبكر في التعامل مع الكوارث المناخية
أكد وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، ضرورة تحويل الخطط الموضوعة في مجال التكيف مع التغيرات المناخية إلى مشروعات يتم تنفيذها على الأرض.
وأشار سويلم، خلال مشاركته في جلسة "تنمية التعاون الدولى فى مواجهة التغيرات المناخية" ضمن فعاليات قمة المناخ، إلى أن المياه هي المحور الرئيسي للتنمية بالدول الإفريقية، التي تعد الأكثر تأثرا بالتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية مع أنها الأقل تسببا في الانبعاثات المسببة لهذه التغيرات.
وقال وزير الري: "نسعى لدمج قضايا المياه مع العمل المناخي، ولذلك فقد حرصت مصر على عقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه هذا العام تحت عنوان (المياه في قلب العمل المناخي)، كما تنظم عددا من الفعاليات الخاصة بالمياه خلال مؤتمر المناخ الحالي والمتمثلة في تنظيم جناح للمياه الذي يمتد ١٠ أيام، ويتضمن ٧٠ حدثا متنوعا لمناقشة قضايا المياه".
كما أشار إلى تنظيم "يوم للمياه" خلال فعاليات مؤتمر المناخ، لافتا إلى أنه سيشهد الإطلاق الرسمي لمبادرة التكيف مع التغيرات المناخية، والتي سينتج عنها تنفيذ مشروعات على الأرض في الدول الإفريقية.
وأكد سويلم أهمية وجود أنظمة للإنذار المبكر للتعامل مع الكوارث المناخية المتطرفة بالدول الإفريقية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية وفنية قوية في مجال بناء القدرات، مع حرص مصر الدائم على تقديم الدعم في هذا المجال للدول الإفريقية، واستعداد مصر لتكون مركزا إفريقيا في مجال بناء القدرات.