خبير اقتصادي: 11 نوفمبر شهد تفويضا جديدا من الشعب للرئيس السيسي
قال أيمن عامر، الخبير الاقتصادي، إن شعب مصر واع جدا فوق ما يتصور أي أحد، مؤكدًا أن المصريين لديهم القُدرة على تمييز الدعوات مجهولة المصدر، والدعوات المشبوهة التي لها أغراض لا علاقة لها بالوطنية، وبين الدعوات الوطنية التي تريد مساعدة الدولة.
وعن دعوات التظاهر 11-11، أضاف "عامر"، أن الشعب المصري لديه حِس وطني، ولا يستجيب لتلك الدعاوى التخريبية، موضحا أن الشعب المصري خرج في 25 يناير لإسقاط الفساد، وخرج في 30 يونيو لاستعادة الوطن والهوية المصرية من الاستلاب ومن أن تغتصب، لأنه استشعر أن الوطن في خطر، وبعد إنجاز مهمته عاد من جديد إلى مواقعه.
وأوضح أن المواطن المصري رغم ما تعتريه من مصاعب وضغوطات، إلا أنه بخبرته التاريخية ليس مستعدًا أن يُلقي بنفسه ووطنه إلى المجهول، كما أنه لا يستجيب لما يُسمى بدعوات الخارج أو مُعارضة الخارج عبر التاريخ، مؤكدا أن الإخوان فشلوا في دعواتهم للتظاهر في 11 نوفمبر، وفشلت مخططاتهم لإفساد الحدث العالمي الذي تستضيفه مصر الآن وهو مؤتمر المناخ، ورهاناتها الخاسرة أدت إلى كشفهم أمام العالم أجمع، وأن عماهم السياسي والكراهية والحقد والهوس بالعداء والكراهية للشعب والدولة انكشف والشعب المصري كله رد نحرهم في كيدهم.
وأكد أن 11 نوفمبر تحول إلى مظاهرة في حب مصر، وامتلأت مواقع التواصل اﻻجتماعي بالأغاني الوطنية، ونشر إنجازات الدولة المصرية والمشروعات العملاقة التي بدأها الرئيس السيسي، وهذا أبلغ رد على الدعوات الفاسدة التي أطلقها أهل الشر، موضحا أن ما يحدث من نجاح في مؤتمر قمة المناخ كوب 27، هو نجاح في رصيد مصر، سواء من خلال الصورة والشكل والقيمة والمكانة والهيبة، فهو مشهد رائع في رصيد كل مواطن مصري
ونوه بأن المصريين بكل انتماءاتهم رفضوا الدعوات التي وصفها بالمشبوهة لقوى الشر، وأكدوا أنهم يقفون خلف قيادتهم السياسية ضد الفوضى، التي يحاول البعض إحداثها في مصر، تحت مُسميات وافتراءات يبثونها من أبواق إلكترونية وقنوات تعمل ضد مصر ومؤسساتها، مشيرا إلى أن الشعب المصري فقط هو القادر على مواجهة كل التحديات والمؤامرات الخارجية والداخلية ضد مصر، لافتا إلى أن من وصفهم بالمتآمرين حاولوا استغلال نجاح قمة المناخ بشرم الشيخ إلا أنهم فشلوا.
ولفت إلى أن فشل دعوات التظاهر التي أطلقها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وأعداء الوطن بالخارج وأبواقهم الإعلامية تعكس وعي الشعب المصري وإدراكه خطورة دعوات التخريب التي حاولت جماعات الشر الترويج لها، وتحقيق مكاسب رخيصة من ورائها على حساب الوطن، بالتزامن مع استضافة مصر لقمة المناخ المنعقدة بشرم الشيخ، موضحا أن فشل دعوات التظاهر والتخريب رهان جديد على القيادة السياسية، وهنا تبرز أهمية التفاف المصريين خلف دولتهم وقيادتها السياسية من أجل مواصلة مسيرة التنمية الشاملة والعبور نحو الجمهورية الجديدة، في ظل ما يتعرض له العالم من أزمات اقتصادية وموجات متواصلة من التضخم العالمي.