نانسي بيلوسي تدرس الترشح لرئاسة مجلس النواب الأمريكي مجددا
قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، اليوم الأحد، إن زملاءها في الكونجرس يشجعونها على الترشح لتولي فترة أخرى كزعيمة ديمقراطية.
ووفقا لموقع أكسيوس الأمريكي الإخباري، يعد تصريح بيلوسي هو أقوى مؤشر حتى الآن على أنها تدرس الترشح مرة أخرى للمنصب الذي تشغله بشكل متغير، كرئيسة وزعيمة للأقلية، منذ حوالي عقدين من الزمان.
وقالت بيلوسي في مقابلة ببرنامج "حالة الاتحاد" على شبكة سي إن إن: "بالطبع"، وأنها ستتخذ قرارا بشأن إعادة انتخابها قبل انتخابات القيادة بالحزب الديمقراطي في الثلاثين من نوفمبر الجاري.
وقالت بيلوسي إن "الناس تقوم بحملات، وهذا أمر جميل، أنا لا أطلب شيئا من أحد.. أعضائي يطلبون مني النظر في القيام بذلك".
وأضافت: "دعونا ننتهي من انتخابات (التجديد النصفي)".
ومن المتوقع أن يكون احتفاظ الديمقراطيين بالأغلبية في مجلس النواب من عدمها، تأثيرا كبيرا على قرار بيلوسي.
ومن المرجح إلى حد بعيد أن تبقى، إذا كانت تستطيع أن تكون رئيسة عن أن تكون زعيمة للأقلية بالمجلس.
وقال المتحدث باسمها، درو هاميل في بيان إن "رئيسة مجلس النواب سوف تصدر إعلانا وقت ما تقرر".
ولم يصل أي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري حتى الآن إلى عتبة الـ 218 مقعدا المطلوبة للحصول على الأغلبية في المجلس.
من جهة أخرى، حافظ الديمقراطيون بزعامة الرئيس الأمريكي جو بايدن على سيطرتهم على مجلس الشيوخ ، بحصولهم على 50 مقعدا، مقابل 49 مقعدا للجمهورين والبالغ عددها 49 مقعدا،وبذلك يحتفظون بأغلبيتهم لعامين إضافيين.
وحتى إذا تمكن الجمهوريون من الفوز بالسباق المتبقي في ولاية جورجيا، في جولة إعادة الشهر المقبل، فإن الديمقراطيين سيحتفظون بالسيطرة على الغرفة العليا من الكونجرس، وذلك في ظل قدرة نائبة الرئيس كامالا هاريس على حسم أي تعادل لصالح الديمقراطيين.
ومن المقرر أن تجري جورجيا جولة الإعادة في ديسمبر المقبل، حيث لم يحصل عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي رافائيل وارنوك أو منافسه نجم كرة القدم السابق المدعوم من ترامب هيرشل ووكر على أكثر من 50% من الأصوات.