مسد يحمل الجامعة العربية والأمم المتحدة مسؤولية استمرار الهجمات التركية
حمّل "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية مسؤولية استمرار الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا.
وفي بيان وجهه إلى الرأي العام، أدان مجلس سوريا الديمقراطية "ما تقترفه دولة الاحتلال التركي بحق شعب شمال وشرق سوريا ومكوناته من جرائم ترتقي أن تكون جرائم حرب وضد الإنسانية".
وقال إن "جيش الاحتلال التركي شن بعد منتصف ليل أمس، عبر طائراته العسكرية هجوما على مناطق من الإدارة الذاتية، مخلفا بذلك عشرات الضحايا والجرحى أغلبهم من المدنيين، ومستهدفا البنية التحتية، كمحطات توليد الكهرباء في مناطق ديرك/ المالكية، ومشفى معالجة مرضى الكورونا في كوباني وغيرها".
وأضاف البيان أن "مسوغات تركيا ومبرراتها في شن هذه العملية باطلة ولا أساس لها، إنما تعد دلائل لا لبس فيها على إدانة تركيا نفسها وتقديم قادتها لمحكمة العدل الدولية كمجرمي حرب".
وقال المجلس في بيانه "نعلم كما يعلم الجميع بأن تركيا مأزومة في هذه اللحظة، وأن أوضاعها الداخلية الاقتصادية منها وعموم المجتمعية متأزمة بشكل كبير، وفي الوقت نفسه، فإن علاقاتها مع بلدان الجوار والمنطقة والعالم تحظى بتوتر على الرغم من استدارات أنقرة واستثمارها في الأزمات الإقليمية منها وصولا إلى الدولية".
ودعا المجلس كلا من روسيا والولايات المتحدة لوقف العمليات التركية، وقال إنه لا يخلي "مسؤولية مجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية في استمرار تركيا واستهتارها بالقوانين الدولية التي تمنع بطش الدول غير الطبيعية، وتحدّ من انتهاكاتها لسيادة الدول وسلامة شعوبها".