وزارة الخارجية: مصر عبّرت عن صوت الملايين في الدول النامية وإفريقيا
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن «مصر تمكنت في شرم الشيخ، من التعبير عن صوت الملايين من الدول النامية والإفريقية والآسيوية، التي تتطلع بالفعل لخروج قمة المناخ بنتائج تعبر عن مصالح تلك الدول».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن «الرئاسة المصرية لقمة المناخ محايدة وتسعى لتقريب المواقف»، قائلًا إن «الدفاع عن مصالح الدول النامية» عنوان الدورة الـ27.
ولفت إلى أن الدول النامية تمثل السواد الأعظم من الدول المتضررة من تغير المناخ، ولا تسهم بشكل كبير في الانبعاثات، مشيرًا إلى أن «إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، رسالة مفادها اعتزاز مصر بانتمائها الإفريقي ولمجموعة الـ77 والصين والدول النامية».
وأوضح متحدث الخارجية، أن مصر خلال قمة المناخ، كانت تتحدث باسم الدول النامية بأكملها، مضيفًا: «حان الوقت لوجود تعامل عاجل مع احتياجات تلك الدول، المرتبطة بالتكيف والتعامل مع أثر تغير المناخ».
وأشار إلى أن وجود الكم الهائل من المسؤولين الدوليين، والقطاع الخاص الدولي، وبنوك الاستثمار، والبنوك التجارية في مصر وشرم الشيخ، مناسبة كبيرة للتوقيع على الاتفاقيات الخاصة بمشروعات التغيرات المناخية وتأثيرها والطاقة الجديدة والمتجددة.
وأشاد بنجاح مصر في استضافة حدث بهذا الكم والحجم، مضيفًا: «الكثير من المشاركين أكدوا لنا أنهم لم يشاركوا في قمم مناخ على هذا المستوى من التنظيم والأداء المتميز والإتقان، مصر تعمل بمهنية وحرفية ومنظومة متكاملة، وتعلم أولوياتها ومسؤولياتها أمام المجتمع الدولي».
وأقر المندوبون خلال جلسة عامة ختامية لمؤتمر الأطراف حول المناخ (COP27)، فجر الأحد في شرم الشيخ إنشاء صندوق لتعويض «الخسائر والأضرار»، التي تتكبدها الدول النامية جراء التغير المناخي.
وحث سامح شكري، وزير الخارجية، رئيس المؤتمر، المندوبين من حوالى 200 بلد مجتمعين منذ أسبوعين في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، على اعتماد القرارات التي ستعرض عليهم، مؤكدًا أنها تعكس توازنات دقيقة والطموح الأعلى الذي يمكن تحقيقه في الوقت الراهن.