الزمان
محافظ القليوبية يتفقد حملة حماية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم التي تنظمها شركة نستله جامعة أسوان تنظم ندوة طلابية تحت عنوان الثقافة والشمول المالي ضمن مبادرة بداية جديدة وزير الخارجية يلتقي عددا من رجال الأعمال الكونغوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي حزب الله يقصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة عين زيتيم بالصواريخ وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وزير الإسكان يفتتح محطة مياه دمياط القديمة بعد إعادة تطويرها ورفع كفاءتها رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة إجراء مسابقة تكميلية لاستكمال عدد وظائف الائمة في مسابقة الاوقاف نقابة الصحفيين تستضيف سفير تونس بالقاهرة في حوار مفتوح الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي مصر ضمن قائمة أفضل 5 وجهات إفريقية في الاستثمارات الخاصة حماية المستهلك: استدعاء عدد من أجهزة iPhone 14 Plus لمعالجة عيوب بالكاميرا الخلفية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

الجلسة الثانية لثاني أيام قمة ”فينجر برنت”.. الاقتصاد الأخضر وفرصة الاستثمار للمستقبل

جاءت الجلسة الثانية من فعاليات اليوم الثاني من الدورة الخامسة لقمة قادة التنمية "فينجر برينت" تحت عنوان: "الفرص الاستثمارية في القطاع البيئي في ضوء توصيات COP 27.. التحديات وسبل التغلب عليها".

أدار الجلسة الدكتور حسين أباظة عضو لجنة المشروعات الخضراء ومستشار وزارة البيئة للاستدامة، وتحدث فيها كل من سامى محروس سامى – رئيس مجلس إدارة شركة SMS، أحمد حزين مدير التنمية الصناعية البيئية بشركة Chemonics Egypt Consultants، محمود جلال الرئيس التنفيذي لشركة BioEnerg، وشدى الجندي مدير التسويق بشركة Green Eagle Tec.

قال الدكتور أحمد حزين أستاذ مساعد بهندسة القاهرة، إنه في آخر 10 سنوات في الشرق الأوسط يوجد تنحول كبير ناحية الاقتصاد الأخضر لأسباب لا يتعلق معظمها بالبيئة، وإنما في أغلبها بسبب الشح المائي، وخلال آخر 5 سنوات ظهرت العديد من المشروعات الناشئة في هذا المجال، إذ توجد 120 شركة بدأت باستثمارات 120 مليون جنيه ووصلت إلى 20 مليار جنيه وتدفع للدولة ضرائب بـ300 مليون جنيه.

وأوضح أن أكثر ما يساعد عمل تلك الشركات ما يعرف باسم الطلب، فمصر من أكبر دول العالم في الزيادة السكانية، فلا توجد العديد من الشركات القادرة على العمل في إعادة التدوير مثلا والمنافسة فيه، فالاستثمار الأخضر قائم بالفعل ويحقق نجاحات كبيرة.
وعن التحديات، قال إن هناك الكثير منها، أهمها التحديات الإجرائية كالحصول على الأرض الذي يصبح عملية معقدة لأن معظم تلك النشاطات جديدة وغير معروفة، كما أن تلك الاستثمارات لا يمكن تمويلها من جهة واحدة وتحتاج إلى تمويل مختلط ومرن، لذا يجب أن تنشأ صناديق تمويل خاص، كما أن توافر المعلومات وإتاحة البيانات كذلك أحد التحديات المهمة.

من جهته، قال سامح سامي مستثمر مصري سويدي، قال إنه في السويد يعيدون تدوير كل شيء، ولا عيب في استقاء التجارب الناجحة من الخارج، مضيفا أنه بالاشتراك مع الحكومة بدأوا مشروع في مقلب "الوفاء والأمل" للنفايات المتاخم لمدينة نصر والتجمع الخامس، لإعادة التدوير.

وتابع: أن أكبر تحدي قابله هو عدم توافر المعلومات إلا أنهم تغلبوا على الأمر، وأخرجوا 40 مليون متر مكعب مخلفات من المنطقة، على مساحة 365 فدانا على محور المشير طنطاوي، مشيرا إلى تقسيم المنطقة إلى 5 مناطق، في كل منها 40 مليون طن مخلفات.

وواصل، أن المشروع له أثر بيئي، فقليل الانبعاثات مهم للبيئة والصحة، وأثر اقتصادي في توفير مساحة الأرض، فضلا عن تجنب المشكلات الاجتماعية المحتملة، فوجود مقلب قمامة كبير في المنطقة طارد للسكان.


وفي نفس السياق، قال محمود جلال إن مصر دولة غير منتجة للفحم ونستورده من الخارج، ونحتاج 10 ملايين طن فحم بتكلفة 2 مليار دولار سنويا لاستيراده، فضلا عن حجم المخلفات الكبيرة الناتجة عنه، لذلك كان الاتجاه للطاقة الحيوية الحل الأمثل للمشكلة، لافتا إلى أنهم واجههم تحديات كبيرة مثل التمويل.

وأشار إلى أن الاقتصاد الأخضر فرصة كبيرة لتوفير فرص عمل وعملة دولارية صعبة وتقليل الاستيراد، والاعتماد على المخلفات لإعادة تدويرها وإنتاجها في صورة منتجات أخرى.


شدى الجندي قالت إن شركتها تعمل في أنظمة الطاقة الشمسية واستخدامها في الزراعة، وأن أنظمة الرأي كانت أحد المعوقات الكبيرة التي تقابلهم، فبحثوا عن حل آخر لتوفير المياه والطاقة ويقلل استخدام الأسمدة والمبيدات، حتى توصلوا لحل استخدام الطاقة الشمسية يقلل استخدام المياه بنسبة 50%، وكذلك تقليل المبيدات والأسمدة، ويعطي إنتاجية من 20 إلى 25% في الفدان.

وأشارت إلى أن أحد المعوقات كذلك، كانت استخدام المزارعين للأعمدة الخشبية، لذلك اتجهوا لإنشاء أول مصنع للأعمدة الخرسانية الجاهزة التي يصل عمرها الافتراضي إلى 80 عاما.
يذكر أن قمة فينجر برنت، تنظمها مؤسسة تروس للتنمية بالشراكة مع مؤسسة المدني للاستشارات، وبي تو بي كابيتال، وانطلقت فعالياتها اليوم، بحضور كوكبة من الوزراء ورجال المال والأعمال المصريين والعرب والأجانب، إذ تعد واحدة من أكبر الفعاليات والمنصات التي تقام في أفريقيا والشرق الأوسط.

وتجمع القمة، المؤثرين في مجالات التنمية من مختلف دول العالم، بحضور العديد من رجال الأعمال المصريين والأجانب، لتبادل الخبرات وبحث فرص الاستثمار وبحث التحديات المختلفة، وذلك باعتبارها أقوى الملتقيات التفاعلية، بما تشهده من اتفاقات وشراكات متنوعة في مجالات استثمارية عدة، فضلا عن كونها الأكثر انتظاما خلال السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى انفرادها بكونها القمة الوحيدة التي تعاونت مع الملتقى الاقتصادي العالمي (WEF).

click here click here click here nawy nawy nawy