وكيل وزراة البيئة باليمن: الناقلة صافر قنبلة موقوتة وقد تسبب كارثة إقليمية
قال عبدالحكيم راجح، وكيل وزراة البيئة باليمن، إن الناقلة صافر قنبلة موقوتة، وفي أي لحظ قد تسبب كارثة ليس فقط في اليمن وإنما للبحر الأحمر كله والمنطقة، ومن الممكن أن تهدد الأمن والسلم العالمي، باعتبار أن منطقة البحر الأحمر خط دولي للتجارة الدولية لكثير من دول العالم.
وترسو الناقلة صافر، التي يبلغ عمرها 45 عاما، بالقرب من ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين، ويعتقد أنها في حالة تهدد بتسرب النفط منها، ولا تخضع ناقلة النفط المتهالكة العالقة منذ 2015 قبالة السواحل اليمنية، لأي صيانة، وهي محملة بأكثر من مليون برميل نفط خام.
وأضاف راجح خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية» أن السفينة أو الخزان صافر تم إنشاؤها في القرن الماضي في السبعينات ودخلت الخدمة كخزان في عام 1987 وانضمت إلى الفريق اليمني في عام 1998 وهي سفينة عملاقة، وتعد ثالث أكبر خزان عائم في العالم، وسعتها التقديرية أكثر من 3 ملايين برميل نفط، وبها مليون و200 ألف برميل من النفط الخام الخفيف.
وتابع: «النفط يأتي من الحقول اليمنية لإنتاج النفط من محافظة مأرب وتقريبا تبعد مناطق الإنتاج 400 كيلو متر عن طريق مناطق جبلية مرتفعة مربوطة بأنبوب ما بين 25 إلى 27 بوصة».
واستطرد: «إلى عام 2015 كان هناك فريق متمرس بمساعدة دولية وكان يجري صيانته بشكل دائم لكن في الفترات الأخيرة توقفت عملية الصيانة لهذا الخزان وانقطعت أخباره منذ عام 2015 حتى الآن، ولا أحد يعلم ما الموجود فيه ولم يتم تقييم الخزان بالطرق الفنية المتبعة».