باحث سياسي: الكرملين يتعرض لضغوط لحسم المعركة في أوكرانيا
قال رامي القليوبي، الباحث السياسي، إن روسيا تقصف محطات الوقود والطاقة لانها تعتقد أن أوكرانيا تستخدمها لتزويد قواتها، ما يدفع موسكو لشن حرب لوجستية لمنع هذه الإمدادات، وإضعاف الجيش الأوكراني، وإجبار السكان المدنيين على ترك بلادهم، لعدم وجود مصادر للطاقة أو التدفئة، ليتحقق ما يريده الكرملين في حسم الصراع لصالحه.
وأضاف "القليوبي"، في مداخلة عبر "سكايب" من العاصمة موسكو في النشرة الإخبارية المذاعة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن الكرملين يتعرض لضغوط من أجل حسم المعركة على وجه السرعة بعد استياء الروس -الأنصار والمعارضين- من استمرار العمليات العسكرية، إذ تكثف روسيا عملياتها العسكرية، والسعي إلى تحويل أوكرانيا إلى دولة تعيش في القرن الثامن عشر عبر انعدام الكهرباء وعدم توافر الخدمات المعيشية الأساسية.
وتابع الباحث السياسي أن العمليات العسكرية جعلت كييف دولة بلا طيران مدني بعد استهداف البنية التحتية من الجانب الروسي، بهدف إظهار الحكومة الأوكرانية أمام مواطنيها بعجزها عن توفير الخدمات وتأمينها.
ونوَّه بأن روسيا تتحمل مسؤولية حماية وسلامة محطة زابوريجيا النووية لأنها أحكمت سيطرتها على المحطة، ووضعتها ضمن قائمة الأملاك الفيدرالية، غير أن المحطة تتعرض لقصف، يبدو أن الجانب الأوكراني وراءه لأنه من الصعب تصور أن تقصف روسيا المحطة المسيطرة فعليًّا عليها.