محافظ قنا يتفقد مركز تدريب السلامة والصحة المهنية بمياه قنا محافظ الجيزة يعتمد المخطط التفصيلي لمدينة أبو النمرس الزراعة : بحوث الصحراء ينظم قافلة بيطرية مجانية لمدينة الفرافرة بالوادي الجديد توريد 203 آلاف طن قمح لشون وصوامع البحيرة حتى صباح اليوم تعيين قاسم نور الدين مديرًا عامًا لدى إيتون الشرق الأوسط رئيس مجلس النواب يهنئ نادي الزمالك وجماهيره بالفوز بالكونفدرالية الأفريقية رئيس مجلس النواب يفتتح الجلسة العامة لاستكمال مناقشة مواد مشروع قانون المنشآت الصحية سيد رجب: مشروع رقمنة ذكريات الفنانين سيحمي تاريخي من الضياع رئيس النواب يهنئ النائبة أميرة صابر بمناسبة انتخابها رئيسا مشاركا للمبادرة العالمية لشباب البرلمانيين يتضمن عقوبات رادعة.. تفاصيل مشروع قانون المستريح الإلكتروني محامي أسرة فريد الأطرش: غناء نانسي عجرم لأغنية ”أنا وأنت ولا حد تالتنا” غير قانوني تفاصيل المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الأولى لمهرجان دراما رمضان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

هيئة الكتاب تصدر «النشر الإلكتروني.. الإنترنت وحفظ التراث العربي»


صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، كتاب «النشر الإلكتروني.. الإنترنت وحفظ التراث العربي» للكاتب السيد أحمد المخزنجي.

ويعرض الكتاب لموضوع النشر الإلكتروني - والإنترنت - باعتبارهما من وسائل الاتصال العصرية المهمة في نشر وحفظ التراث العربي، بأنواعه وموضوعاته المختلفة مقروءة ومسموعة ومنظورة، لما لها من دور بارز في هذا الصدد.

ويمكن القول إن النشر الإلكتروني يقوم بدور كبير في تعزيز النمو الثقافي؛ وتكوين الشخصية العربية الحضارية المعاصرة ويكسبها المهارات والقدرات للنهوض الثقافي عن طريق نشر الأعمال الثقافية والفنية؛ بهدف المحافظة على التراث العربي . - حفظه ونشره - ذلك أن الاهتمام بنشر الآثار العلمية المرتبطة أساسا في تراثنا «بالمنهج العلمي» يضع أيدينا على تلك الحقيقة المهمة التي تقول: إن العرب والمسلمين - في عصور الازدهار - أضافوا إلى الفكر والاستقراء الإنساني عمومًا والفكر اليوناني خصوصا إضافات كبيرة جدا ، كان في مقدمتها: الملاحظة والتجربة والكثير من عناصر المنهج العلمي.

ولعل من المطالب الملحة على النطاق العربي في مقام تأكيد اهتمامنا بالتراث في حاضرنا وواقعنا المعاصر، والتعريف به ونشره من خلال النشر الإلكتروني - الإنترنت ووسائل الاتصال، أن نقوم بحملة جادة ومخلصة تهتم بجمع المخطوطات من مختلف الفنون والعلوم والعمل على حمايتها وصيانتها من التلف أو الضياع؛ وإمداد الباحثين بها حتى يتم تحقيقها والتعليق عليها وشرحها، فنتمكن بذلك من تقييم وفرز ما تبقى لنا من كنوز في ميدان العلم والفكر على السواء، فتراثنا هو الذي يجب أن تكون له الأولوية في اهتمامنا بحمايته والتنقيب عن كنوزه، لأننا منه نشأنا وإليه نعود، وهو من مقومات ذاتيتنا، ومن ثم لا بد من المحافظة عليه.