لقاء لممثلي الفصائل الفلسطينية في الجزائر قبل نهاية السنة
وجهت الجزائر الدعوات للفصائل الفلسطينية لعقد أول لقاء تشاوري قبل نهاية السنة، تنفيذا لبنود "إعلان الجزائر" الخاص بالمصالحة الفلسطينية.
وحسب ما أفادت به مصادر لموقع الشروق الجزائري، التي أكدت انه عكس الجولات السابقة التي حضرتها عدة وفود، من المنتظر أن ينحصر اللقاء المقبل على ممثل واحد عن كل فصيل سياسي.
وأكدت أنه لم يتم تحديد أي تاريخ للقاء إلى حد الساعة كون الجزائر تنتظر اقتراحات من الفصائل بخصوص تاريخ انعقاد اللقاء وأسماء الممثلين عن الفصائل.
وبخصوص ورقة طريق اللقاء، كشف ذات المصدر أن الجزائر لن تتقدم بأي اقتراحات و لن تفرض أي خارطة طريق، بل ستواصل أداء دور المسهل من أجل تنفيذ البنود التي يتضمنها "إعلان الجزائر" ومرافقة الشعب الفلسطيني لتحقيق المصالحة الداخلية.
وبحسب بنود الاتفاق المبرم بتاريخ 13 أكتوبر بقصر الأمم، فإن اللقاء سيتمحور حول تحديد الأولويات بخصوص إعادة بناء الهيئات الرسمية بداية بانتخاب المجلس الوطني الفلسطيني كما جاء في البند الخامس من إعلان الجزائر الذي ينص على "انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج حيث ما أمكن، بنظام التمثيل النسبي الكامل وفق الصيغة المتفق عليها والقوانين المعتمدة بمشاركة جميع القوى الفلسطينية خلال مدة أقصاها عام واحد من تاريخ التوقيع على هذا الإعلان".
وكانت حركتا حماس و فتح أبدتا التزامهما بتنفيذ ما جاء في "إعلان الجزائر" و المساهمة في تطبيق كل البنود التي جرى التوقيع عليها.