باحث: الصين أصبحت الشريك التجاري الأول للسعودية في أخر 5 سنوات
قال محمد الحربي، الباحث في الدراسات الاستراتيجية والسياسية، إن المملكة العربية السعودية بدأت استراتيجية متنوعة تتماهى مع الاقتصاد الكلي العالمي في القرن الحادي والعشرين، وهي التنوع والتوازن في العلاقات والشراكات الاستراتيجية، وأن تكون نقطة ارتكاز بين الشرق والغرب.
وأضاف "الحربي"، خلال مداخلة عبر "سكايب" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك توجهًا من جانب السعودية ودول الخليج نحو الشرق، إلا أن ذلك لا يغفل العلاقات الاستراتيجية التي تجمع هذه الدول بالغرب، وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا: "المملكة العربية السعودية بصفتها أحد مصدري الطاقة بما نسبته 10% من التصدير العالمي بدأت سياسة انفتاحية مباشرة، وكسرنا الروتين خلال 5 سنوات، ودخلنا في اتفاقات مباشرة أو غير مباشر".
وتابع الباحث في الدراسات الاستراتيجية والسياسية، أن الدول الخليجية والتكتل العربي بدأت في اتباع سياسة شفافة بالتعاطي مع كل الملفات، مشددًا على أهمية القمم الإقليمية والخليجية التي ستشهدها زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج للسعودية: "سنشهد 3 قمم، القمة السعودية الصينية، القمة الخليجية الصينية، القمة العربية الصينية".
وأكد، أنّ العلاقات السعودية الأمريكية ثابتة وراسخة، ولكن وفق التوترات التي تعرض لها العالم، وتغير ملامح الخارطة الجيوسياسية، نوّعت المملكة من مجالات تعاونها، وخلال 5 سنوات، أضحت الصين الشريك التجاري الأول للمملكة، ولكن هناك علاقات بين الصين وأمريكا وحجم التبادل التجاري بينهما في هذا العام يقدر بمبالغ غير مسبوقة ومفاجئة.
https://youtu.be/-O6Pg_0bMS4?t=577