الزمان
محافظ القليوبية يتفقد حملة حماية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم التي تنظمها شركة نستله جامعة أسوان تنظم ندوة طلابية تحت عنوان الثقافة والشمول المالي ضمن مبادرة بداية جديدة وزير الخارجية يلتقي عددا من رجال الأعمال الكونغوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي حزب الله يقصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة عين زيتيم بالصواريخ وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وزير الإسكان يفتتح محطة مياه دمياط القديمة بعد إعادة تطويرها ورفع كفاءتها رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة إجراء مسابقة تكميلية لاستكمال عدد وظائف الائمة في مسابقة الاوقاف نقابة الصحفيين تستضيف سفير تونس بالقاهرة في حوار مفتوح الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي مصر ضمن قائمة أفضل 5 وجهات إفريقية في الاستثمارات الخاصة حماية المستهلك: استدعاء عدد من أجهزة iPhone 14 Plus لمعالجة عيوب بالكاميرا الخلفية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

انطلاق المؤتمر السنوي الثاني عشر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة

بدأت اليوم أعمال المؤتمر السنوي العلمي الدولي الثاني عشر تحت رعاية جامعة الدول العربية وذلك تحت عنوان: التعليم من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة – (استدامة النمو في العالم العربي)، ويعقده الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بالقاهرة خلال يومي 7- 8 ديسمبر 2022 بمشاركة متحدثون وخبراء من 10 دول عربية ( مصر، الإمارات، الجزائر، السودان، السعودية، ليبيا، سلطنة عمان، الكويت، العراق،فلسطين).


وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ألقى المستشار خميس البوزيدى، المشرف على إدارة منظمات المجتمع المدني بقطاع الشئون الاجتماعية، كلمة الأمانة العامة للجامعة العربية، أكد خلالها أن انعقاد المؤتمر الدولي الثاني عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة تحت عنوان "التعليم من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة: استدامة النمو في العالم العربي"، يعكس إرادة مخلصة لتكثيف الجهود والعمل الدؤوب بين مختلف الأطراف سواء الرسمية أو المدنية من أجل مزيد الارتقاء بالتعليم في الدول العربية وتطويره، لا سيما من خلال مواكبة المناهج وطرق التعليم الحديثة ودمج أهداف التنمية المستدامة في العملية التعليمية والتربوية ضمانا لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.


وأضاف البوزيدى أن جامعة الدول العربية حرصت على مدار السنوات الماضية على تكثيف جهودها وأنشطتها التي تعزز دور المجتمع المدني وتمكنه من لعب دور الشريك الفاعل للحكومات العربية تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة، حيث تمّ إطلاق وثيقة "العقد العربي لمنظمات المجتمع المدني: 2016-2026" من أجل تمكين منظمات المجتمع المدني من القيام بأدوارهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 المعتمدة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2015، ومن بينها الهدف الرابع بشأن "ضمان التعليم النوعي الجامع والمنصف والتعزيز من فرص الجميع في التعلم مدى الحياة".


كما استعرض البوزيدى أبرز المبادرات والقرارات الصادرة عن القمم العربية ومختلف المجالس الوزارية والمنظمات العربية المتخصصة بشأن تعزيز العمل العربي المشترك في مجال التربية والتعليم حيث تمّ اعتماد الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار وخطة تطوير منظومة التعليم الفني والمهني في الدول العربية، وخطة تطوير التعليم بكافة مستوياته واعتماد الفترة من 2015 إلى 2024 عقداً للقضاء على الأمية في الوطن العربي بجميع اشكالها الابجدية والرقمية والثقافية، بالإضافة إلى العمل على وضع خطة عربية للتعليم في الطوارئ والأزمات، فضلا عن الانتهاء من المرحلة التجريبية للتصنيف العربي للجامعات والذي ستصدر نسخته الأولى خلال عام 2023، والإعداد دوليا لعقد المؤتمر الأول لرؤساء الجامعات العربية الهندية خلال عام 2023.

ومن جانبه، ألقى الدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للاتحاد كلمة اعتبر فيها أن التقدم التنموي الذي تشهده معظم الدول العربية نتاجاً للتعليم الجيد والتطور، مما يؤكد اتباع أساليب حديثة ومبتكرة في بناء ممكنات التنمية، حتى وصل الأمر إلى ما نراه الآن من تقدم علمي وبحثي وتقنى، إلى جانب النظم المتعددة والمتنوعة في مجال التعليم وأساليبه الجيدة واهتمام المؤسسات التعليمية في الدول العربية بالعديد من الأساليب المتطورة والأفكار الجديدة في تطوير التعليم، مثل الاهتمام بتأصيل مهارات القرن الواحد والعشرين لدى الخريجين.

وتابع عبد العزيز أن هناك متغيراً له دور كبير في إحداث نقلة نوعية في عملية التعليم بشكل عام، وهو التعليم الخاص الذي أصبح الآن شريك المؤسسات التعليمية الحكومية في تقديم مخرجات علمية متقدمة وكفاءات بشرية متميزة في كافة المجالات، مشيرا إلى أنه على الرغم من النمو النوعي الذي تشهده معظم الدول العربية إلا أن مجال استدامة النمو في هذه الدول يحتاج إلى مزيد من البحث والنقاش واقتراح المبادرات النوعية الداعمة لهذا التوجه، حيث يعد تأصيل ممكنات الاستدامة هو التحدي الأبرز على مستوى العالم بشكل عام وعلى مستوى العالم العربي بشكل خاص.

وفي نفس السياق، قال عبد العزيز إن الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، باعتباره أحد المؤسسات التنموية المهتمة بالإسهام في جهود إحداث النمو المستدام في العالم العربي، ومن خلال الرصد والمتابعة التي نقوم بها لمجريات التنمية في العالم العربي، ولجهود التفاعل فيه مع الأهداف الأممية للتنمية، قد ظهرت لنا الحاجة إلى مناقشة موضوع دور التعليم في تعزيز المفاهيم الإيجابية في أهداف التنمية المستدامة، باعتباره أحد الممكنات القوية للنمو المستدام، مما جعلنا نشرف بأن يكون هذا الموضوع الحيوي هو عنوان مؤتمرنا السنوي في نسخته الثانية عشرة.

وأكد على أنه يأمل أن تكون هذه النسخة بمثابة منصة تتيح المجال أمام صناع القرار في مجال التعليم والتنمية للبحث في سبل تمكن عالمنا العربي من الاستفادة من هذه المبادرة الأممية في مجال التنمية بما ينعكس على توجيه التعليم إلى مسارات دعم الاستدامة من خلال تبني تضمين المفاهيم الإيجابية للأهداف الأممية في التعليم.

ثم ألقى المستشار نادر جعفر كلمة قال فيها ان المؤتمر يأتي في وقت تعاني فيه الأرض من العديد من المشاكل والتحديات الخطيرة مما يستدعي العمل على حل هذه الأزمات من تغيرات مناخية وحروب وامراض وغيرها، وأضاف جعفر بالتعليم الجيد يمكن مواجهه هذه التحديات وايجاد الحلول لها ومن هذا المنطلق نعقد هذا المؤتمر في هذا التوقيت ونحن على مشارف نهاية عام 2022 الذي شهد احداث وتحديات كبيرة القت بظلالها على جميع اقتصاديات دول العالم ومن هنا تاتي اهمية تكاتف الدول العربية معا لمزيد من التنمية والاصلاح للخروج من الازمات باقل تكلفة.


ومن جانبه أكد الدكتور عزت سلامة رئيس اتحاد الجامعات العربية على أن الدول العربية عليها أن التحول نحو الاقتصاد الرقمي، مشيرا إلى أن التحدي الأكثر خطورة متعلق بالتربية والتعليم، وفي ظل دخول العالم الثورة الصناعية الرابعة الأ وهو قدرة التعليم والمنظومات التعليمية على رفد التنمية المستدامة بعناصر الاستدامة البشرية المدربة والقادرة على التعامل مع التكنولوجيا. وتابع سلامة أنه لابد من التمكين لدخول عصر المعرفة وبناء مجتمع الإنتاج.


وفي سياق منفصل، أكد الدكتور عزت سلامة أن الخبراء والباحثين يتحدثون عن صعوبة السيطرة على ارتفاع معدلات البطالة في الوطن العربي، وخاصة مع تداعيات جانحة كورونا التي رفعت معدلات البطالة نحو مستوى من المؤشرات الخطيرة على التنمية والاستقرار في المستقبل القريب، ويتوقع أن يصل تعداد السكان في المنطقة العربية عام 2050 إلى 604 مليون نسمة ، مع الزيادة في نسبة الشباب تبعا لذلك ؛ وتشير كل هذه المعطيات على الخطر المترتب نتيجة عدم الإسراع في إصلاح المنظومات التعليمية الذي سيفرز مزيداً من التحديات والأزمات على أكثر من صعيد.


ومن هذا المنطلق، أورد أنه يتعين على الجامعات العربية تشجيع التربية البيئية ويتعين على الجامعات العربية دمج اهداف التنمية المستدامة في نشاطتها التعليمية والتدريبية والبحثية وتعزيز المبادرات المجتمعية وإدخال برامج دراسات عليا تضم اختصاصات مختلفة.

من جانبه نوه الدكتور أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق ورئيس الهيئة العليا للاتحاد بأهمية التعليم الفني للارتقاء بالدولة وضرورة التخلص من الفكرة السلبية عنه، واكد انه لابد من الانتقال من التعليم التقليدي الى الرقمي ليكون لدينا الطالب الرقمي القادر على التعامل مع التكنولجيا وتغيرات سوق العمل.


كما شدد الدكتور صلاح يوسف زير الزراعة الأسبق على ضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي من الزراعة والغذاء، وان هذا لا يتم إلا من خلال التعليم، وأن الأزمات التي يمر بها العالم سواء كانت حقيقة ام مفتعلة إلا أنها اتاحت الفرصة لاستغلال العلم لتحقيق النمو.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy