تركيا ترفض التراجع عن شرط تغطية ناقلات النفط تأمينيا للمرور عبر مياهها
تصر تركيا على أنه يجب على ناقلات النفط التي تبحر في مياهها أن تثبت أنها تتمتع بتغطية تأمينية للقيام بذلك، ما يتسبب في ترك مشكلة بنظام العقوبات على روسيا بدون حل، ويعيق تدفق ملايين البراميل من النفط الخام.
وقال مسؤولون أتراك، اليوم الجمعة، لوكالة بلومبرج للأنباء، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن ما يقدر بحوالي مليوني طن، أو حوالي 15 مليون برميل من النفط، عالقة حاليا بسبب هذا المأزق.
وطوال العام الماضي، عبر حوالي 700 مليون برميل مضيقي البوسفور والدردنيل التركيين، وهما ممران ملاحيان يتطلبان الآن دليلا إضافيا على وجود تغطية تأمينية لناقلات النفط.
وذكر المسؤولون، إن الحكومة في أنقرة لا تزال ترفض الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة وبريطانيا وصناعة التأمين لتغيير قواعدها.
وأضافوا أن تراكم الشحنات ليس كبيرا، وأن العديد من الناقلات تبحر منذ بدء تطبيق هذه القاعدة.
غير أن بيانات الشحن التي جمعتها بلومبرج تشير إلى تكدس حجم أكبر من النفط، يبلغ حوالي 25 مليون برميل.
ويأتي معظم الشحنات المعنية من كازاخستان، على الرغم من أن العديد قد وصل من روسيا في الأيام القليلة الماضية.
وبدأت سياسة تركيا تلك في الأول من ديسمبر، قبل أيام فقط من دخول عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا حيز التنفيذ.