السعودية تستعد لاستضافة الاجتماع الوزاري المقبل للتحالف الدولي لمحاربة داعش
تستضيف المملكة العربية السعودية الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة داعش، المقرر انعقاده في العام المقبل 2023.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، فإن إعلان المملكة يأتي تجسيدًا لدورها الفاعل كشريك استراتيجي في التحالف الدولي، وتماشيًا مع الجهود الدولية التي تبذلها المملكة في مكافحة الكيانات الإرهابية بجميع صورها وأشكالها، ودورها في دعم التعاون الدولي لمحاربة هذه الكيانات.
ورحب التحالف الدولي لمحاربة داعش في البيان الصادر عن اجتماع المديرين السياسيين للتحالف الدولي لمحاربة داعش، المنعقد بمدينة لاهاي، الأربعاء الماضي، بإعلان المملكة استضافتها الاجتماع الوزاري العام المقبل.
وناقش المجتمعون الجهود الدولية المشتركة لمحاربة داعش في العراق وسوريا والمناطق الأخرى، والتضييق على هذا الكيان الإرهابي ومنع تمدده وانتشاره حول العالم، ومواصلة التنسيق المستمر للقضاء عليه تماما.
يشار إلى أن اجتماع وزراء التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش، عقد اجتماعه في مايو الماضي، من العام الجاري، في العاصمة المغربية مراكش، بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
ورحّب وزراء التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش، خلال الاجتماع الماضي، بعقد الاجتماع في أفريقيا وأكدوا من جديد تصميمهم المشترك على مواصلة قتال التنظيم من خلال كل من الجهود العسكرية وتلك التي يقودها المدنيون، والتي تساهم في الهزيمة الدائمة للجماعة الإرهابية.
وأكد الوزراء سوية على أولوية حماية المدنيين وشددوا على ضرورة التمسك بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي، فضلًا عن قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، في جميع الظروف.
كما أعرب الوزراء، في اجتماع المغرب، عن التزامهم الدولي للناجين ولعوائل ضحايا جرائم تنظيم داعش، بما في ذلك محاسبة قادة التنظيم والجناة فيه.
وأقروا بأن الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على الجنس، تعتبر من أشد الجرائم الدولية خطورة. ولا يزال الوزراء متحدين في تصميمهم على الحيلولة دون تذوق الأجيال القادمة مرارة المعاناة التي سببها تنظيم داعش.
فلذلك يعبرون عن عزمهم للبقاء في منتهى الحذر، ضمن إطار التحالف لهزيمة تنظيم داعش وخارجه ضد تهديد الإرهاب، بكافة أشكاله ومظاهرة.