ثقافة بني سويف تناقش احترام الناس والذات
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة عدة أنشطة ثقافية وفنية بفرع ثقافة بني سويف برئاسة الأستاذ محمد كمال والتابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الأستاذة لاميس الشرنوبي، حيث نظم بيت ثقافة ابوصير الملق محاضرة بعنوان "احترام الذات واحترام الآخرين" وذلك بالمدرسة الابتدائية المشتركة ألقاها ماهر عشماوي والذي أكد أنه من المهم معرفة أن احترام الغير لا يأتي إلا باحترام الذات، فكل منهما مرآة تعكس الآخر، وكلاهما يكملان بعضهما البعض، من لا يحترم ذاته لن يستطيع احترام الغير، ومن لا يحترم غيره فهو بالتأكيد لا يقدر ذاته.
كما عقدت مكتبة سمسطا أمسية شعرية شارك فيها الشعراء، شيرين ربيع، محمد الخزامي، نادر نعمان، دينا مختار، محمد أحمد حسن، أحمد عبد العظيم، طارق إبراهيم، أحمد الشريف، محروس لملوم.،
وقدم قصر ثقافة بني سويف عرض فني لفرقة الفنون الاستعراضية لذوي الاحتياجات الخاصة، وعقد بيت ثقافة اهناسيا الخضراء لقاء مع المواهب.
بينما نظم قصر ثقافة ببا محاضرة حول الحفاظ على الهوية الثقافية ألقاها شريف صلاح، وتناول بالشرح كيف يمكن تعزيز الهوية الثقافية بنشر الوعي والمعرفة بين جميع افراد المجتمع بأهمية الهوية الثقافية وتعزيز فكرة المحافظة على الإرث الثقافي والعمل على ترسيخها من أجل تربية جيل من الأبناء متمسك بهويته الثقافية ويفخر بها، كذلك عمل ندوات وورش عمل تتناول قضية تعزيز الهوية الثقافية، وقدمت مكتبة النادي الرياضي "عرض مسرح عرائس قفازات " عن التحلي بالصبر وقت الأزمات.
ومن جانب آخر عقدت مكتبة دلاص لقاء حواري عن أهمية العمل التطوعي في تنمية المجتمع بمناسبة اليوم العالمي للتطوع ألقتها شهيره إسماعيل، كما عقد بيت ثقافة اهناسيا المدينة أمسية شعرية تضمنت عدة قصائد منها قصيدة رفيقه دربي للشاعر محمود فهمي، رحمه للعالمين لمنصور النويري، ضحكه سلف لهشام رمضان، بجانب ورشة عمل أشكال بالفوم لرأس السنه، إشراف كمالة علي أمين، ونفذت مكتبة أبوصير الملق ورشة كولاج إشراف ايمان عبد الرحمن.، كذلك أقام بيت ثقافة أبو سليم ورشة فنون تشكيلية عمل صندوق هدايا لذوى القدرات الخاصة إشراف منصوره عبد الجواد، وأقامت مكتبة طنسا بنى مالو ورشة رسم وتلوين على الزلط إشراف حسين أبو هشيمه.
فيما عقد بيت ثقافة الفشن ندوة أدبية عن فن الملاحم في الأدب الشعبي ألقاها ربيع قطب، صفاء صلاح الدين أوضحت خلالها أن فن الملاحم في التـراث العربي القدیم نجده في الشعر الحماسي الذي یصف المعارك ویصور اقتحـام الأبطال في میادین القتال وقد ازدهر وراج أيضا في المعارك الكبرى إثر ظهـور الإسلام، وقد ظهرت نواته في بعض أشعار الحروب العربیة لكنه ظل في نطاق العقیـدة الحماسیة ولم یتجاوزها إلى القصة الملحمیة بمعناها الفني التعامل.