داعش يعلن مسؤوليته عن تفجير انتحاري بفندق في كابول
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجير انتحاري في فندق في العاصمة الأفغانية كابول يوم الاثنين، بحسب موقع "سايت إنتليجنس" الذي يرصد أنشطة الجماعات المتطرفة عبر الإنترنت.
وذكر التنظيم المتطرف أن الهجوم الذي استهدف مواطنين صينيين مقيمين في الفندق، أسفر عن سقوط 30 شخصا بين قتيل وجريح، وفقا لموقع "سايت إنتليجنس".
ورغم ذلك، قال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن الهجوم على فندق في منطقة شهنرو في مدينة كابول انتهى بمقتل ثلاثة مهاجمين وإصابة شخصين خلال الهجوم.
وأضاف المتحدث أن أجنبيين أصيبا عقب أن ألقيا بأنفسهما من الفندق.
ووفقا لمستشفى محلي، تم نقل 21 مصابا إليه بعد الهجوم، كان من بينهم ثلاثة فارقوا الحياة بالفعل.
وكان الفندق الذي يقيم به صينيون بشكل رئيسي محاطا بقوات أمنية من طالبان من قبل.
وأفادت وسائل إعلام محلية بسماع دوي إطلاق نار وانفجارات، وأكد شهود هذا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأظهرت مقاطع مصورة تمت مشاركتها بين صحفيين وعبر وسائل التواصل الاجتماعي الفندق وهو يحترق، إلا أنه لم يتم التحقق من المحتوى على الفور.
ويشار إلى أن مسلحي تنظيم داعش كثفوا هجماتهم منذ سيطرة طالبان على الحكم في أغسطس 2021.
والتقى السفير الصيني يوم الأحد الماضي بمسؤولين من طالبان وطلب منهم ضمان أمن الدبلوماسيين الصينيين في كابول.