رئيس ”المقاولون العرب”: تجربة إنشاء سد ومحطة ”جوليوس نيريرى” الكهرومائية برهنت بقوة على نجاح التعاون بين دولنا
أكد المهندس سيد فاروق، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أن تجربة إنشاء سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، على نهر روفيجى، بتنزانيا، من خلال التحالف المصرى لشركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك"، قد برهنت بقوة على نجاح التعاون بين دولنا فى القارة الأفريقية، وسيعمل التحالف بكامل طاقاته لاستكمال هذا المشروع العظيم، ومواصلة العمل للانتهاء منه وفق أعلى المعايير العالمية.
جاء ذلك فى تصريحات صحفية، خلال مشاركته ضمن وفد مصرى رفيع المستوى، فى الاحتفالية التى تنظمها دولة تنزانيا، بحضور السيدة الدكتورة/ سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، بمناسبة بدء ملء خزان مياه مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، على نهر روفيجى، بتنزانيا.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أن هذا التعاون تجلى من خلال التعايش وسط أشقائنا فى دولة تنزانيا، والذى نشأ بين العامل المصرى وشقيقه التنزانى، من أجل تحقيق الحلم، وقد بلغ عدد العاملين بالمشروع أكثر من 10 آلاف عامل ومهندس تنزانى، ولعل من أبرز مكاسب هذا المشروع، الخبرة الكبيرة التى اكتسبها أشقاؤنا من خلال العمل فى أحد أكبر المشروعات فى القارة الأفريقية، ومن ثم أصبحوا قادرين على العمل فى مختلف المشروعات العملاقة.
وتقدم المهندس سيد فاروق، باسم التحالف المصري المكون من شركتى المقاولون العرب (عثمان أحمد عثمان و شركاه) والسويدي إليكتريك، بخالص التهاني إلى فخامة السيدة الدكتورة سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، وإلى الحكومة التنزانية، والشعب التنزاني، بتلك المناسبة العظيمة، وهى البدء في الملء الأول لخزان سد "جوليوس نيريرى"
وقال رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب: إن التاريخ سيسجل هذا اليوم، باعتباره قصة نجاح، سوف تتناقلها الأجيال، كما سيذكر أن دولة تنزانيا، صاحبة الإرادة القوية، والعزيمة الصادقة، قد سارت نحو تحقيق الحلم التنزانى، الذى أطلقه الرئيس الراحل جوليوس نيريرى، وها نحن اليوم نشهد الحلم وهو يسارع الخطى، ليصبح حقيقة، ليكون من أكبر السدود فى القارة الأفريقية، بطاقة ٢١١٥ ميجاوات، وبقدرة تخزينية ٣٤ مليار م٣، ويسهم فى تحقيق التنمية بدولة تنزانيا.
وأضاف: سيسجل التاريخ أيضاً، أن جمهورية مصر العربية، وبتوجيه من فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لم تتعامل مع هذا المشروع باعتباره مشروعاً هندسيا فحسب، ولكن تعاملت معه باعتباره حلما لأشقائنا بدولة تنزانيا، فسارعت مصر بالعمل لتحقيق هذا الحلم، من خلال المتابعة الصادقة والمستمرة من جانب الحكومة المصرية، ممثلة فى وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، من أجل ضمان خروج المشروع إلى النور طبقاً لأعلى المواصفات العالمية.
وتوجه المهندس سيد فاروق، بالشكر للعامل والمهندس التنزاني، ولأشقائهم المصريين، الذين عملوا جنباً إلى جنب يواصلون الليل بالنهار من أجل تحقيق الحلم، كما توجه بالشكر إلى جميع المسئولين فى مصر وتنزانيا على دعمهم للمشروع، وتذليل الصعوبات، والشكر العميق إلى أشقائنا بشركة تانسكو، والذين عملوا بكل جد وتفان من أجل أن يكتمل المشروع، والذى شهد تعاونا كبيرا مع التحالف المصرى.