برنامج وعي للتنمية المجتمعية ينظم النسخة الرابعة لورشة عمل تحت عنوان «من أجل التنمية والحياة الكريمة»
بمشاركة ممثلي الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء والكنيسة القبطية الارثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية
الورشة تناولت آليات توحيد وتكامل رسائل التوعية الاجتماعية لقضايا الأسرة المصرية المختلفة ..وقواعد التربية الأسرية الإيجابية وتنمية الأسرة والسكان والاستشارات الأسرية .. وإعداد المقبلين على الزواج خاصة للأسر الأولي بالرعاية
نحو رسائل متكاملة للأسرة المصرية، وتحت رعاية السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي نظم برنامج «وعى للتنمية المجتمعية» التابع لوزارة التضامن الاجتماعي النسخة الرابعة لورشة عمل تحت عنوان «من أجل التنمية والحياة الكريمة» بمشاركة ممثلي الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء والكنيسة القبطية الارثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية.
وتناول اللقاء الذي عقد على مدى عدة جلسات عمل آليات توحيد وتكامل رسائل التوعية الاجتماعية لقضايا الأسرة المصرية المختلفة ؛ وقواعد التربية الأسرية الإيجابية وتنمية الأسرة والسكان والاستشارات الأسرية وإعداد المقبلين على الزواج خاصة للأسر الأولي بالرعاية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هذا اللقاء يأتي في إطار مبادرة « وعي من أجل التنمية والحياة الكريمة » التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي فى مارس 2022 بمشاركة كافة المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية وتهدف إلى توحيد وتكامل رسائل التوعية الاجتماعية العلمية والدينية والقانونية الموجه للمواطن والمواطنة المصرية، وتقديم خطاب ديني مستنير يستجيب لتحديات الواقع التي تواجه الأسرة المصرية.
وأضافت القباج أن تكامل وتوحيد رسائل التوعية المجتمعية بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والمؤسسات الدينية يساهم في تعزيز الوعي المجتمعي وتطوير السلوكيات الإيجابية لدى المواطنين من أجل تحسين كافة مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للدولة المصرية، وتوفير الحياة الكريمة .
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الهدف النهائي هو الوصول برسائل سهلة ومتكاملة من خلال خدمات الحماية الاجتماعية المقدمة للجمهور، ونشرها من خلال الرائدات الريفيات ومكلفات الخدمة العامة والجمعيات الأهلية والحملات الإعلامية على السوشيال الميديا والاعلام الجماهيري.
ومن جانبها أشارت الدكتورة فيفيان فؤاد مستشار وزارة التضامن الاجتماعي لبرنامج وعي والمواطنة إلى أن ورشة العمل بدأت بعرض من خبراء وزارة التضامن حول الإحصائيات الوطنية التي ترصد الظواهر الاجتماعية التي تهدد كيان الأسرة المصرية مثل « الطلاق والعنف الأسري والعنف ضد الأطفال والنساء وزيادة عدد الأطفال في الأسرة والمؤشرات الصحية والتعليمية للأسرة المصرية »، ومن ثم عرض لرسائل التوعية الاجتماعية والعملية والقانونية التي يقدمها برنامج وعي للجمهور.
وأضافت أنه من خلال مجموعات العمل الصغيرة ناقش رجال الدين الإسلامي والمسيحي هذه الحقائق والرسائل الاجتماعية وقدموا رسائل التوعية الدينية الصادرة من المؤسسات الدينية في القضايا المجتمعية المختلفة، وبذلك تتكامل الرسائل وتتفاعل بشكل إيجابي.
وأشار الدكتور مجدي عاشور مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للتوعية الدينية إلى أهمية هذه الورش في تعميق الفهم والعلاقات المشتركة بين رجال الدين والإسلامي والمسيحي، واكتشاف القيم الدينية المشتركة الإسلامية والمسيحية الداعمة لحماية الأسرة وتنمية الإنسان في كافة المجالات ونبذ الأفكار والممارسات المجتمعية السلبية.
كما أكد القس يوحنا جمال ممثلا عن الكنيسة القبطية الارثوذكسية أن الكنيسة تثمن هذه الجهود التي تبذلها وزارة التضامن من أجل تعميق وتكامل رسائل الوعي المشتركة، وأهمية المشاركة أيضا في برامج مشتركة لخدمة الأسر الأولى بالرعاية في كافة المناطق.
وشهدت الورشة مشاركة الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوي ومدير التدريب بدار الإفتاء المصرية سفير برنامج مودة الذي قدم خبرات مهمة لرجال الدين في كيفية التعامل مع مستجدات التحديات الأسرية بروح عصرية، والدكتور محمد سيد الورداني أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر الشريف الذي استعرض خبرات إعلامية مختلفة للوصول إلى الشباب والجهور باللغة الإعلامية التي يفهمها.
وقد واستعرض الدكتور مجدى حلمى مستشار برنامج وعى الرسائل الأساسية لبرنامج التربية الأسرية الايجابية، كما تناول الدكتور عاطف الشيتانى مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للصحة الإنجابية والمشروطية الصحية موضوع تنمية الأسرة والسكان الرسائل العملية والاجتماعية الأساسية .
وقدمت الدكتور راندا فارس مدير برنامج «مودة» وخبراء البرنامج الرسائل المتكاملة النفسية والصحية والقانونية لدعم الشباب المقبلين على الزواج.
والجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي كانت قد أطلقت برنامج "وعي" الذي يتكون من 12 رسالة تهدف إلى تحسين الممارسات الإيجابية التي تُعلي من حقوق الأطفال والنساء وذوي الإعاقة بما يشمل صحة المرأة والطفل، والتربية الإيجابية، وإعلاء قيمة التعليم، ومناهضة ختان الإناث لبرنامج التربية الأسرية الايجابية والزواج المبكر والاكتشاف المبكر للإعاقة والحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
هذا ويؤكد البرنامج على حماية الشباب والنشء من العادات الخاطئة مثل تعاطي الإدمان والهجرة غير الشرعية.