الجالية الأذربيجانية في مصر تحتفل بيوم التضامن للأذربيجانيين
أكد السفير الأذربيجاني إلخان بلوخوف، أن العلاقات السياسية بين مصر أذربيجان، قوية، وأن زعماء البلدين مهتمين بتطوير العلاقات الثنائية.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها «بلوخوف»، باحتفالية يوم التضامن للأذربيجانيين في العالم، والتى أقيمت بمقر جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، والذي يحتفل به الأذربيجانيون في 31 من ديسمبر كل عام، بحضور أبناء الجالية الأذربيجانية، وبعض الأعضاء المؤسسين لجمعية الصداقة، والطلاب الدارسون للّغة الأذربيجانية في الجمعية.
وأبدى «بلوخوف»، إعجابَه الشديد بقيام إحدى الطالبات الدارسات للّغة الأذربيجانية في جمعية الصداقة، بإدارة الاحتفالية باللغة الأذربيجانية، قائلا: «كنت سفيرا في عدة دول وشاركت فى العديد من المناسبات العديدة مثل هذه المناسبة لكنى لم أجد مثل هذا الموقف بأن يدير أحد المواطنين للبلد الذي هو فيه الحفل فضلا عن أن يتكلم اللغة الأذربيجانية بطلاقة شديدة».
وأبدى السفير الأذربيجانى، استعداده التام لدعم هذه الجهود التي تبذلها الجالية في توطيد العلاقة بين البلدين وبين الشعوب كافة.
من جانبه أكد الدكتور سيمور نصيروف، رئيس الجالية الأذربيجانية ورئيس جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، متانة العلاقات العربية الأذربيجانية وخاصة العلاقات المصرية، كاشفا أن العلاقات العربية الأذربيجانية دائما في تطور دائم وملحوظ، تأكيدا لما أكده الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في المؤتمر الأخير لجامعة الدول العربية بالجزائر عن قوة وقوة العلاقات الأذربيجانية مع العالم العربي.
وتطرق رئيس الجالية الأذربيجانية بمصر، للحديث عن تأسيس يوم التضامن الأذربيجاني، كاشفا أن الزعيم القومي للشعب الأذربيجاني حيدر علييف، أراد أن يوحد صفوف الأذربيجانيين في العالم فأصدر قراره فى عام1991 م لإقرار يوم 31 ديسمبر من كل عام يوما للتضامن الأذربيجاني في العالم ليوحد جهودهم وليكونوا على قلب رجل واحد.
وأضاف رئيس جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، أن الجمعية والجالية لهما دورهما الأكبر فى توطيد ونشر الثقافات بين الشعوب المختلفة.
ولفت إلى أن أكثر من 1650 طالب من أكثر من 40 جنسية درسوا فيها، ويدرس حاليًا في الجمعية أكثر من 420 طالب من 39 جنسية بدون مقابل، ويزيد عدد الشباب الراغبين في الدراسة بالجمعية كل يوم.
وأوضح «نصيروف»، أن الجمعية تدرس علوما متعددة وفنونا مختلفة مثل تحفيظ القرآن الكريم وتعليم تجويده والقراءات العشر الصغرى والكبرى، وعلوم اللغة العربية المختلفة مثل النحو والبلاغة والمنطق، كما تدرس لغات أخرى بجانب اللغة العربية والأذربيجانية مثل اللغة الإنجليزية، ولا ننسى فن الخط العربي والزخرفة الإسلامية بشقيها الهندسي والنباتي، مؤكدة كل هذه الأنشطة وغيرها تقدم بدون مقابل، حيث ترى أسرة الجمعية أن خدمة طلاب العلم شرف لها.