تنديد فلسطيني بإطلاق قوات الاحتلال النار على مسعف أثناء تأدية عمله
نددت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، بإطلاق النار على مسعف خلال أدائه عمله بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابته بجروح وصفت "بالخطيرة".
واستنكرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، في بيان، "استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المسعف في الإغاثة الطبية حمزة أبو حجر، خلال محاولته إسعاف أحد المصابين في مدينة نابلس"، مضيفة أن إصابته خطيرة.
كما أدانت الإغاثة الطبية "إطلاق جيش الاحتلال الرصاص الحي على فرق المسعفين الميدانيين لديها يوم الجمعة، في نابلس والتي أسفرت عن إصابة المسعف المتطوع حمزة أبو حجر.
وأضافت أن المسعف "أصيب بإصابة خطيرة أدت لتهتك بعض من أنسجته الداخلية".
وأشارت إلى أن "استهداف طواقمها الميدانية لأكثر من مرة بالرصاص الحي وقنابل الغازات السامة وعرقلة سيارات الإسعاف خاصة أثناء نقلها للمصابين ما هي إلا جرائم يرتكبها الاحتلال بشكل متعمد".
ودعت إلى "تدخل عاجل من المؤسسات والهيئات الدولية"، مضيفة أن "هذه الاعتداءات تشكل انتهاكا خطيرا لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية فضلا عن أنها تجاوز لكافة الخطوط الحمراء".
وذكرت أنها "ستتابع هذه الجريمة مع مختلف الهيئات الدولية ذات الصلة".
وصباح الجمعة، أصيب 31 فلسطينيا بالرصاص والاختناق، خلال اقتحام جيش الاحتلال مدينة نابلس، وفق ما أعلنته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وقالت الجمعية إن من بين المصابين شابين أصيبا بالرصاص الحي، وإصابتين بشظايا الرصاص، وأخرى بالرصاص المطاطي، ونقلت كلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.