الزمان
محافظ القليوبية يتفقد حملة حماية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم التي تنظمها شركة نستله جامعة أسوان تنظم ندوة طلابية تحت عنوان الثقافة والشمول المالي ضمن مبادرة بداية جديدة وزير الخارجية يلتقي عددا من رجال الأعمال الكونغوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي حزب الله يقصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة عين زيتيم بالصواريخ وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وزير الإسكان يفتتح محطة مياه دمياط القديمة بعد إعادة تطويرها ورفع كفاءتها رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة إجراء مسابقة تكميلية لاستكمال عدد وظائف الائمة في مسابقة الاوقاف نقابة الصحفيين تستضيف سفير تونس بالقاهرة في حوار مفتوح الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي مصر ضمن قائمة أفضل 5 وجهات إفريقية في الاستثمارات الخاصة حماية المستهلك: استدعاء عدد من أجهزة iPhone 14 Plus لمعالجة عيوب بالكاميرا الخلفية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

زاهي حواس يروي تفاصيل محاولات سرقة مقبرة توت عنخ آمون منذ أيام الفراعنة

روى عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس، تفاصيل محاولات سرقة مقبرة الملك توت عنخ آمون، منذ أيام الفراعنة وحتى جلاء الإنجليز عن مصر.

وقال حواس خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم" على قناة cbc، في حلقة خاصة احتفالا بمئوية توت عنخ آمون، إن المقبرة دخلها اللصوص مرتين وقت الفراعنة.
وأضاف: "في المرة الأولى اللصوص سمعوا دبيب أقدام عساكر الجبانة فطلعوا يجروا.. والمرة التانية نفس الحكاية.. فقام حرس الجبانة بقفل المقبرة وختمها".

وتابع: "بعدها حدث فيضان في الوادي قفل المقبرة.. وبعدها بمدة جم يبنوا مقبرة رمسيس 6 فالحجارة وقعت في الأرض وقفلت المقبرة وخلتها ملهاش منفذ على الإطلاق.. وبالتالي ده حماها من السرقة".

وفيما يتعلق باكتشاف المقبرة عام 1922، أشار زاهي حواس إلى أنه تم إنهاء الحماية الإنجليزية عن مصر في 28 فبراير 1922، أي قبل اكتشاف المقبرة بنحو 9 أشهر.

وتابع: "مقبرة توت عنخ آمون لو كان تم اكتشافها في يناير أو فبراير كان زمانها كلها اتاخدت.. فالحمد لله إن تم اكتشافها بعد أقل من 9 شهور من إنهاء الحماية".

وأشار إلى أن القانون قبل اكتشاف المقبرة كان ينص على أن البعثات الأجنبية تحصل على 50% من قيمة الآثار التي تكتشفها، وتأخذ مصر 50%، إلى أن تم تعديل القانون لينص على أن تظل المقبرة وجميع مقتنياتها في مصر كما هي ولا يأخذ الأجانب منها أي شيء، وذلك فقط في حال اكتشافها كاملة ولم يمس منها أي شيء، وبالتالي غضب بشدة اللورد كارنافون ممول بعثة التنقيب، وحاول إثبات أن المقبرة تمت سرقتها.

وتابع: "اللورد كارنافون أكبر لص آثار.. هو اللي سرق أكبر كمية آثار من المقبرة.. وكمان أعطى الحق الكامل لجريدة لندن تايمز للكتابة عن كشف المقبرة مقابل 5 آلاف جنيه استرليني، وبسبب ده الصحفيين المصريين كانوا قاعدين مش قادرين يكتبوا.. ده غير إن هوارد كارتر منقب الآثار كان بيمنع المصريين إنهم يدخلوا يزوروا مقبرة توت عنخ آمون".

وأشار إلى أنه في تلك الفترة، كان مرقص باشا حنا يتولى وزارة الأشغال، التي يتبعها قطاع الآثار، وحينما وجد أن كارتر يرفض دخول المصريين، بينما حاول السماح لزوجات أعضاء البعثة الأجانب للدخول، منعهم من ذلك

وأكمل: "كارتر كان عاوز يكرم زوجات أعضاء البعثة اللي بتشتغل معاه، فقالهم تعالوا النهاردة هنفتح حجرة الدفن الساعة 6 الصبح، فصدر قرار من مرقص باشا حنا بمنع دخولهم.. وطبعا كارتر غضب بشدة واشتكى ورفع قضية ضد الدولة".

وأشار حواس إلى أن مرقص باشا حنا له الفضل في الحفاظ على المقبرة، قائلا: "لما هوارد كارتر سافر واتقفلت المقبرة وعلماء الآثار اتدخلوا.. مرقص باشا قالهم لا بد كارتر يعتذر لكل المصريين أولا، وتيجي بنت لورد كارنافون ومعاها كارتر يكتبوا جواب إن ليس لهم حق في الحصول على أي قطعة من المقبرة.. وبالفعل تم له ما طلب ودفع لابنة اللورد 36 ألف جنيه إسترليني قيمة ما أنفقوه على البعثة حتى اكتشاف المقبرة".

وختم: "صحيح هو جاب كارتر ومضى معاه عقد وقاله هتشتغل تبع الحكومة المصرية وترمم الآثار وتكتشفها تبع الحكومة.. لكن كارتر بلا شك سرق مقتنيات من المقبرة وكان يهادي البعض بهدايا تذكارية منها وهربها برا مصر".

click here click here click here nawy nawy nawy