وزير الصحة: الرئيس وجه بتعظيم العمل بالوحدات الصحية والعيادات التخصصية.. ولا يوجد أي إصابات بكورونا
أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، أن المشروع الرئاسي لدعم الوحدات الصحية يعد إنجازًا كبيرًا لدعم المنظومة الصحية، مشيرًا إلى أن الأمور الصحية بخصوص جائحة كورونا مطمئنة، ولم يتم رصد زيادات في الإصابات التي تحتاج رعاية مركزة أو وجود وفيات.
وقال الدكتور عبد الغفار، خلال اتصال هاتفي مع قناة "صدي البلد" الفضائية لبرنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى، مساء اليوم الإثنين، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتعظيم العمل في الوحدات الصحية والعيادات التخصصية، ولا يوجد أي حالات مصابة بكورونا في مصر حاليا، والوضع آمن ومستقر، معلنا أن الدولة المصرية في أفضل حالاتها منذ 3 سنوات في هذا الملف.
وأشار إلى أن هناك أولوية قصوى في استقدام كل مستلزمات العمليات الجراحية من الخارج، موضحا أن الدولة تتكلف 7 مليارات جنيه، سنويًا وقد تصل إلى 9 مليارات بخصوص العلاج على نفقة الدولة، كما يتم العمل على تطوير 5400 وحدة صحية على مستوى الجمهورية، بتكلفة تبلغ 6.5 مليار جنيه سنويًا.
وأعلن وزير الصحة والسكان، أن ميزانية القطاع الصحي زادت من 32 مليار جنيه إلى 130 مليار جنيه، موضحا أنه تم إجراء أكثر من مليون عملية جراحية متنوعة ما بين قسطرة قلبية وزرع قوقعة من خلال مبادرة الرئيس السيسي لإنهاء قوائم الانتظار.
وأضاف أن الدولة المصرية وجهت بالإفراج عن جميع الخامات والمعدات الطبية في الموانئ، متابعا أن جهات الرصد بوزارة الصحة تتابع أي تحورات للفيروسات للوقوف على مدى الإصابات وسرعة التحرك.
وفيما يخص إصابات الفيروسات المخلوية والتنفسية، قال الدكتور عبد الغفار، إن الأمور في مصر مستقرة، شارحا أن متحور الصين الجديد والذي يطلق عليه اسم "يوم القيامة" يتميز بسرعة الانتشار ولا يوجد له آثار مقلقة عن المتحورات الأخرى، إنما هو متحور فرعي عن أوميكرون ووفياته ضئيلة.
وتابع، أن أعراض متحور يوم القيامة قد تمتد من 5 أيام وتنتهي بمرور 7 أيام على الإصابة، مطالبًا المواطنين بتوخي الحيطة والحذر واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة.