اقتحام الكونجرس البرازيلي: جايير بولسونارو يُنقل إلى مستشفى في فلوريدا
قالت زوجة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو إن زوجها نُقل إلى مستشفى في فلوريدا وهو يعاني من آلام في البطن.
يأتي ذلك بعد يوم من اقتحام الآلاف من أنصاره مقرات حكومية في العاصمة البرازيلية.
ونُقل بولسونارو إلى مستشفى بالقرب من أورلاندو يوم الاثنين، بحسب تقارير.
وتعرض الرئيس السابق للطعن في 2018 ويعاني منذ ذلك الحين من آلام في البطن في بعض الأحيان.
وأكدت ميشيل بولسونارو علىمنصة إنستغرام يوم الاثنين أن زوجها يخضع للملاحظة بسبب ألم في البطن.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر مقرب من الأسرة قوله إن حالة بولسونارو "لا تدعو للقلق". وكالنت منصة "أو غلوبو" الإخبارية البرازيلية أول جهة تبث الخبر.
وغادر بولسونارو البرازيل متوجهاً إلى الولايات المتحدة منذ حوالي 10 أيام. ورفض المشاركة في مراسم تسليم السلطة إلى الرئيس الجديد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأسبوع الماضي.
تساؤلات حول التأشيرة
وفي سياق متصل، يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغوطا من أعضاء حزبه لإخراج بولسونارو من البلاد.
وقال النائب الديمقراطي جواكين كاسترو لشبكة سي إن إن: "لا ينبغي أن يكون بولسونارو في فلوريدا. يجب ألا تكون الولايات المتحدة ملجأ لهذا الاستبدادي الذي ألهم الإرهاب المحلي في البرازيل. يجب إعادته إلى البرازيل".
ودعا ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وهو ديمقراطي آخر في الكونغرس، في تغريدة بموقع تويتر الولايات المتحدة إلى "التوقف عن منح اللجوء لبولسونارو في فلوريدا".
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يوم الاثنين إن الولايات المتحدة لم تتلق "أي طلب رسمي" من الحكومة البرازيلية في ما يتعلق بتأشيرة دخول بولسونارو.
وتعرض بولسونارو للهجوم خلال تجمع انتخابي في ولاية ميناس جيرايس في سبتمبر 2018. وفاز بالانتخابات في وقت لاحق من ذلك العام.
وفي أكتوبر، خسر الانتخابات بفارق ضئيل أمام الرئيس السابق لولا.