قيادات جمهورية تتخلى عن دعم ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
رفضت حاكمة ولاية أركنساس الأمريكية سارة ساندرز، والصحفية المساهمة في شبكة "فوكس نيوز"، مارا لياسون دعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024، في مؤشر على مواصلة الحزب الجمهوري النأي بنفسه عن ترامب.
وتهربت ساندرز، التى عملت متحدثة باسم البيت الأبيض في ظل إدارة ترامب من الإجابة على سؤال خلال مداخلة ببرنامج تبثه شبكة "فوكس نيوز" حول ما إذا كانت ستدعم ترامب في محاولته العودة للبيت الأبيض، حيث اكتفت بالقول إنها "تتمتع بعلاقة رائعة معه"، مما يشير ضمنيا إلى التخلي عن ترامب، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وفي السياق نفسه، صرحت مارا لياسون عبر الشبكة الإعلامية ذاتها، أنه "لا شك" أن وسائل الإعلام المحافظة لديها رغبة قوية في تخطي مرحلة دونالد ترامب.
وتعتبر "فوكس نيوز" أبرز شبكة إخبارية أمريكية داعمة لترامب والتيار المحافظ بوجه عام في الولايات المتحدة.
وقضى الرئيس الأمريكي السابق عطلة نهاية الأسبوع في التنفيس عن نفسه من خلال منصته "تروث سوشيال"، بالتغريد حول تعامل السلطات الأمريكية معه بعد الكشف عن وثائق سرية في منتجعه الخاص بولاية فلوريدا.
ويأتي ذلك في وقت أثارت فيه قضية العثور على وثائق سرية في منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن بولاية ديلاوير ومكتبه في مركز بحثي بجامعة بنسلفانيا تعود لفترة عمله نائبا للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ردودا أفعالا متباينة بين أعضاء الكونجرس تبعا لانتماءهم الحزبي.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف.بي.آي" قد صادر في أغسطس الماضي، وثائق سرية في مقر إقامة ترامب في منتجع مارالاجو بولاية فلوريدا تتضمن وصفا للقدرات النووية والدفاعات العسكرية لدولة أجنبية.