مصطفى بكري ينعى اللواء منصور العيسوي: تحمل المسؤولية بكل شجاعة وإيمان

منصور العيسوي، وزير الداخلية الأسبق، والذي وافته المنية اليوم الاثنين، بعد صراع طويل مع المرض.

وكتب في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الاثنين: «رحم الله أخينا الأكبر وبلدياتي اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية الأسبق، عرفته عن قرب في عام ١٩٩٥، وكان وقتها مديرا لأمن القاهرة».

وأضاف: «مواقف عديدة، سنوات طوال، كان يصر رغم ظروفه الصحية أن يحضر معنا كل عام إفطار أبناء الصعيد منذ عام ٢٠٠٣، لم يغب مرة واحدة».

وأوضح ان الراحل تولى وزارة الداخلية في أعقاب أحداث ثورة يناير ٢٠١١، مضيفًا: «تحمل المسؤولية بكل شجاعة وإيمان، غير عابئ بالتهديدات والمؤامرات، كان دوما يقولوا فرقوا بين الغاضبين من أبناء الشعب وبين المتآمرين، كان بشوشا، محبا للناس، يتمتع بإنسانية عالية، وبعد معاناة مع المرض رحل عن دنيانا، العزاء للأسرة ولأبناء الصعيد ولجهاز الشرطة وكل المحبين

وتوفي اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية الأسبق، اليوم الاثنين، بعد صراع طويل مع المرض.

وتولى اللواء عيسوي، منصب وزير الداخلية في مارس 2011 في وزارة عصام شرف، بدلًا من الوزير السابق اللواء محمود وجدي.

ولد الراحل يوم 18 سبتمبر 1937 في مدينة إسنا، وحصل على تعليمه الابتدائي في مدينة إسنا، والتحق بكلية الشرطة وتخرج فيها عام 1959، بدأ حياته الشرطية في مديرية أمن القاهرة.

وتدرج في المناصب، حتى وصل إلى مفتش أمن القاهرة، ثم وكيلًا لإدارة مباحث القاهرة، ثم مديرًا لأمن الجيزة 1988، واستمر بها 3 سنوات.

وعين مساعد وزير الداخلية بشمال الصعيد 1991، ثم مساعدًا لوزير الداخلية لوسط الصعيد 1992، ثم مساعدًا أول للوزير ومديرًا لأمن القاهرة 1993، ثم مساعدًا أول لوزير الداخلية للأمن العام 1995، ثم عُين محافظًا للمنيا 1996 حتى 1997.