وزير الخارجية الإيطالي: نرغب في حل قضية الهجرة بليبيا
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، اليوم، إنه في أزمة البحر الأبيض المتوسط يمكن لتركيا أن تكون طرفًا حاسمًا وذلك بالمساواة مع منظمات مثل الأمم المتحدة واللاعبين الرئيسيين مثل الصين والولايات المتحدة.
وأضاف تاجاني، في مداخلة على راديو 1، أن الفاتيكان على قائمة الممثلين في رأيه الحاسمة في هذا الصدد.
وأشار تاجاني لدى عودته من أنقرة إلى أنه "يمكن لتركيا أن تفعل الكثير وقد فعلت الكثير بالفعل"، فيما شجع الحكومة على التصميم في محاولاتها لتهيئة الظروف للسلام بين روسيا وأوكرانيا.
ورأى وزير الخارجية الإيطالي أن تركيا إلى جانب الأمم المتحدة والفاتيكان والصين والولايات المتحدة، يمكن أن تكون حاسمة في الوصول إلى طاولة تؤدي إلى وقف إطلاق النار وسلام محتمل.
وذكر أنه في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط هناك "رغبة كبيرة لإيطاليا"، وهذا واضح كحكومة في كل مهمة.
وتابع: نود أن نكون رواداً ونحل قضية الهجرة في ليبيا ونعمل على استقرار المنطقة، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي. وعبر عن القناعة من الاتفاق بين مصر وتركيا والذي من المحتمل أن يكون قادرًا على مساعدة ليبيا في إجراء الانتخابات.
وأضاف: دعا الإيطاليون حكومتنا لتقديم إجابات حقيقية.. صنع سياسة خارجية اليوم يعني أيضًا تعزيز وجود شركاتنا في المستقبل، مشدداً على أن هدف السلطة التنفيذية هو "صنع سياسة خارجية".
وقال إن هذا يأتي بالتوازي مع الذي قدمه رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني، فضلاً عن الحصول على أحداث مهمة مثل إكسبو 2030 أو أولمبياد ميلانو وكورتينا أو تارجا فلوريو لجذب المزيد من السائحين.