الفيلم اللبناني يوسف للمخرج كاظم فيّاض ينطلق تجاريًا في الأردن
ينطلق الفيلم اللبناني يوسف للمخرج كاظم فيًاض في مسرح الرينبو بالأردن يوما السبت والثلاثاء 4 و7 فبراير/ شباط الجاري، لتكون المحطة العربية الثانية للفيلم بعد موطنه لبنان، كما يُذاع على قناة ART أفلام 1 يوم الأحد 19 فبراير الساعة 8 مساءً بتوقيت مصر.
وانطلق الفيلم لمدة 6 أسابيع في دور العرض اللبنانية لاقى خلالها مديحًا نقديًا عبر المواقع الالكترونية ومواقع التواصل فكتب موقع الفن اللبناني "القصة وحدها كانت كفيلة بجعل الحضور بأكمله يطرح تساؤلات عميقة عن معنى حياته"، وأثنى الناقد خليل حنون على الفيلم ومخرجه عبر صفحته على فيسبوك،ـ كما كتب الناقد مالك حلاوي "استطاع الفيلم العزف بنجاح على وتيرة الهوية اللبنانية" وشاركه الرأي الناقد جهاد أيوب فكتب "الفيلم يغوص بلبنانيته خارج أفلامنا السابقة الهجينة لبنانياً".
واختير فيلم يوسف من بين أفضل عشرة أفلام رشحت لجائزة مهرجان جنيف للأفلام الشرقية في سويسرا من أصل ٥٠٠ فيلم تقدموا للمنافسة، وحصل على جائزة لجنة التحكيم من مهرجان لوس أنجلوس للأفلام الآسيوية، وجائزة أفضل عمل سينمائي أول من مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط، كما شارك في مهرجان دكا الدولي للأفلام في بنغلادش.
تدور الأحداث حول يوسف الذي يهدف لتحدي الموت نفسه؛ وبينما هو عالق بين واقعين يحاول إنقاذ حياة شقيقه الصغير ولكن إنقاذه لأخيه مقرون بوقوع جريمة أخرى، فالموت دائمًا ما يحل موتًا. ويتعمق فيلم الإثارة النفسي في عالم الجريمة المظلم لتجارة السلاح في لبنان.
فيلم يوسف من إخراج كاظم فيّاض، وشاركه حسين حيدر في تأليف القصة، أما السيناريو فهو من كتابتهما إلى جانب علي منصور، وبطولة حسين حيدر، فايز قزق، ختام اللحام، وسام صباغ، إياد نورالدين، حسن فرحات، ومونتاج كاظم فيّاض، علي فيّاض، وإنتاج Blue house Films لصاحبها الصحافي رضوان مرتضى، وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي.
كاظم فيّاض مخرج وكاتب لبناني، وُلد في العاصمة بيروت. بعد تخرجه في كلية فنون التواصل ودراسته لصناعة الأفلام، بدأ مشواره بصناعة الأفلام الروائية القصيرة، ليقوم بعدها بكتابة وتطوير قصة فيلم يوسف مع صديقه حسين حيدر ومن ثم صياغتها كسيناريو مع علي منصور وحسين حيدر . استوحى كاظم قصة يوسف من أحداث واقعية مرّ بها، والسبب وراء تطرقه لمسألة السلاح هو حيازة أغلبية الشعب اللبناني على السلاح بكميات كبيرة وبشكل غير قانوني. ما يجعل العيش في لبنان خطرًا ومقلقًا.