محافظ الشرقية يلتقي رئيس قطاع تنظيم الأسرة بوزارة الصحة وممثلي المشروع
التقى الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الدكتور حسام عباس رئيس قطاع تنظيم الأسرة بوزارة الصحة والأستاذ ماجد يوسف قائد فريق الاعمال الميدانية بمشروع أسرة والذي أطلقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتنفذه وكالة " باثفايندر " الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في حضور الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة والدكتورة سعاد عبد المجيد رئيس قطاع الأقاليم والدكتورة دعاء محمد رئيس الإدارة المركزية لوسائل تنظيم الأسرة والدكتورة نادية صالح مدير عام الإدارة العامة للوسائل بوزارة الصحة والدكتورة رانيا مصطفي نائب المدير الإقليمي لمشروع أسرة والدكتورة عايده عطيه مديرة إداره تنظيم الأسرة وتحسين الصحة الانجابية بمديرية الصحة وذلك لتفعيل وتنفيذ مشروع أسرة للحد من الزيادة السكانية وتحقيق حياه افضل للمواطنين.
بدأ اللقاء بتأكيد محافظ الشرقية على أن القضية السكانية تكمن في إقناع الأسرة بأهمية الحد من الإنجاب المتكرر من خلال تغيير ثقافتهم طبقا للمتطلبات والاحتياجات وكيفية الاعتناء بالأولاد وتوفير خدمات لهم من قبل الدولة وتوفير حياه كريمة لائقة من قبل رب الأسرة , قائلا علينا أن نعمل للوصول إلى الفئة التي هي نفسها تعمل على تعريض وتقديم اولادها للهجرة غير الشرعية حيث أن ناتج المسح الاقتصادي أعلن أن السن يتراوح من ١٢-١٥ سنه مؤكدا أن المشكلة تعتمد في حلها على تغيير الثقافة ومن ثم تعديل السلوك الانجابي ومن المهم أن يتم إعداد برامج توعية لطالبات الإعدادي والثانوي العام والفني.
وأضاف محافظ الشرقية أن المحافظة اهتمت بالمحورين الاقتصادي والاجتماعي في حل مشكلة الزيادة السكانية وتوفير فرص عمل للمرأة والشباب من خلال برنامج مشروعك والذي تمكن من إقامة 1811 مشروع بقيمة 2 مليار و986 مليون و281 ألف جنية لتوفير 54634 فرصه عمل بالإضافة الي دور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغير والذي قدم قروضا بقيمة 404 مليون و361 ألف لتمويل 12692 مشروعا وتوفير 23353 فرصة عمل خلال العام الماضي.
أوضح المحافظ أهمية التعليم ودورة في حل جميع المشكلات فبالعلم والتعلم يستطيع الطفل بناء ثقافاته وتحديد اهتماماته واولوياته ويعي ما يفيده هو واسرته ومجتمعه لافتا إلى أن المحافظة استطاعت ان تضع خطة استراتيجية لتحديد نقاط القوي والضعف والإحتياجات الفعلية في كل قطاع وانتهت من إعداد الاحصائيات اللازمة لذلك بما يتناسب مع الموارد والإمكانيات المتاحة وعلي سبيل المثال معرفة الكثافات الطلابية بالمدارس لتحديد عدد المدارس اللازمة لاستيعاب هذه الكثافات وكذلك عمل ترقيم لأعمدة الانارة لمعرفة عدد الاعمدة علي مستوي المحافظة للوقوف علي حالتها ومدي الاحتياج.
وخلال اللقاء أوضح الدكتور حسام عباس رئيس قطاع تنظيم الأسرة بوزارة الصحة الركائز الأساسية للمشروع الرئاسي (أسرة) والذي يضم ثلاثة محاور رئيسية وهي زيادة الإقبال الطوعي للسيدات والرجال على استخدام وسائل تنظيم الأسرة ، وتعزيز معارف ومهارات الشباب الضرورية التي تمكنهم من اتخاذ قرارات الحياة من خلال تدخلات مختلفة، ومراعاة النوع الاجتماعي ودمج مفاهيمه من خلال التدخلات الخاصة بالمشروع وتحريك المجتمع من أجل تحسين خدمات الصحة الإنجابية ورفع معدلات تنظيم الأسرة.
بينما أشار الدكتور هشام سعود وكيل وزارة الصحة إلى أنه تم اختيار الإدارتين الصحيتين بمنيا القمح وبلبيس حيث أنها تحمل أعلى مؤشرات أداء لخدمات تنظيم الأسرة مما يًساهم في دعم خطى نجاح المشروع الذي يستهدف بناء وتطوير قدرات الفرق الطبية المشاركة بالبرنامج على مستوى الإدارات والوحدات الصحية المشاركة، بالإضافة إلى تنفيذ بعض التدخلات والمشاركات بالقطاع الخاص والعديد من الجهات الأخرى كمديريات التضامن الاجتماعي، التربية والتعليم، الشباب والرياضة الأوقاف والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للسكان، وذلك نطاق المراكز والمدن التي يستهدفها المشروع بالمحافظة.
يذكر أن المشروع يستهدف ١٠ محافظات على مستوى الجمهورية، مقسما إلى ثلاثة مراحل، حيث تضم المرحلة الأولي ٤ محافظات هي الشرقية، والفيوم، واسيوط، وسوهاج، وينتهي التطبيق وفق الخطة الزمنية المحددة له في عام ٢٠٢٥، وذلك في إطار تنفيذ نموذج التطوير المتكامل لتنمية الأسرة المصرية.