النيابة تطلب التحريات وتصرح بدفن جثة ضحية تسريب الغاز في الإسكندرية
طلبت نيابة الدخيلة الجزئية في الإسكندرية، تحريات المباحث حول مصرع سيدة تدعى "و.إ.ع"، 39 عامًا، عاملة بمصنع ملابس، مصرعها، وأصيب زوجها "س.أ.س"، 36 عامًا، عامل بمصنع جلود، باختناق؛ إثر استنشاقهما غاز طبيعي تسرب من سخان المياه الخاص بحمام شقتهم السكنية، الكائنة في منطقة الهانوفيل.
وطلبت النيابة العامة، اليوم السبت، تقرير الأدلة الجنائية، وتقرير الطب الشرعي الخاص بالضحية لبيان سبب الوفاة مع التصريح عقب ذلك بتسليم الجثة لأسرتها لمواراتها الثرى، بجانب طلب التقرير الطبي الخاص بالزوج المصاب، وسؤال شهود العيان.
وتلقى مدير أمن الإسكندرية، اللواء خالد البروي، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الدخيلة؛ يفيد تلقيه إشارة من مستشفى العجمي، حول وصول سيدة وقد فارقت الحياة، وزوجها مصابا باختناق ويخضع للعلاج وحالته مستقرة.
وبانتقال الشرطة إلى المستشفى وسؤال الزوج أفاد بأنه أثناء استحمام زوجته في حمام الشقة محل سكنهما الكائن في شارع كوم التراب، منطقة الهانوفيل، حدث تسرب غاز من سخان الحمام، نتج عنه حدوث إصابتهما والتي أدت لمصرعها، ولم يتهم أحد بالتسبب في الحادث.
وأوضحت إحدى زميلات الزوجة، عاملة بذات المصنع، للشرطة، أنه تصادف توجهها لزيارته صديقتها وطرقت باب الشقة أكثر من مرة، ففوجئت بزوج صديقتها يفتح الباب لها وهو في حالة إعياء شديد، وتنبعث رائحة غاز من داخل الشقة، وحال دلوفها للداخل وجدت الزوجة مُسجاة على ظهرها في أرضية الصالة في حالة إعياء شديدة وإغماء، فاستعانت بالجيران وجرى نقلهما بسيارة الإسعاف للمستشفى.
وأضافت أن المتوفاة سبق وأن أخبرتها أثناء حديثهما في العمل بأن سخان الحمام يحتاج للإصلاح لتسريبه للغاز، ولم تتهم أحد في الحادث، فيما أيد شقيق المتوفية عدم وجود شبهة جنائية في الحادث.
تم تحرير محضر إداري بالواقعة، وجارٍ العرض على النيابة العامة، حيث تباشر التحقيق.